طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 26 جمادى الأولى 1436 ه الموافق 17 مارس 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - القيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلاده. - خادم الحرمين يشكر الشعب على مشاعرهم الفياضة الصادقة تجاه الكلمة التي وجهها لهم . - مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين يجدد موقف المملكة وحرصها على استقرار مصر. - سمو ولي العهد استقبل وزير التجارة الصيني. - الأمير مقرن: المملكة تولي اهتماماً بالعلاقات الثنائية والاقتصادية والتجارية مع الصين الشعبية. - ولي ولي العهد يرعى ندوة المجتمع والأمن السابعة.. اليوم تحت عنوان «شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية». - برئاسة الأمير محمد بن سلمان.. مجلس الشؤون الاقتصادية يستمع إلى تقارير من وزيري العمل والتجارة. - خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الهيئة.. الأمير فيصل بن عبدالله: الهلال الأحمر وقع عقود إنشاء 102 مركز إسعافي. - خلال ترؤسه اجتماع هيئة تطوير مكة.. الأمير خالد الفيصل: القيادة منحت مشروعات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الأولوية.. وأعطت لتطويرها بسخاء. - الأمير مشعل بن ماجد يطلع على آلية عمل لجنة رعاية السلوك بمحافظة جدة. - وزير الصحة يرعى فعاليات المؤتمر السعودي الثالث لتخطيط وتصميم المستشفيات.. غداً. - د. زيد الحسين: مواقف المملكة مشهودة في منع ازدراء الأديان والرسل. - حرس الحدود يستضيف دورة «إنفاذ القانون في البحر» الدولية بمشاركة 14 دولة. - التسجيل في برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي.. قريباً. - جدة تحتضن ختام الدورة 19 لمسابقة سلطان بن سلمان لحفظ القرآن للأطفال المعوقين.. اليوم. - 1500 رجل أمن يتصدون لهجوم إرهابي افتراضي بمنفذ «سويف» الحدودي. - الحملة الوطنية السعودية تسيّر القافلة 25 لجنوب سورية. - المملكة تأسف لتصريحات وزيرة خارجية السويد غير الودية وتأمل ألا تضطر لمراجعة جدوى الاستمرار في العديد من أوجه العلاقات بين البلدين. - المملكة تطالب حكومة ميانمار بوقف التمييز ضد أقلية الروهينجية المسلمة. - مجلس الوزراء البحريني يثمن مضامين كلمة خادم الحرمين. - الزياني يستقبل السفير الأمريكي لدى اليمن. - السيسي: أمتنا العربية تواجه تحديات جساماً لا تخفى على بصير. - الأزهر: نجاح مؤتمر شرم الشيخ طعنة نافذة في قلب الإرهاب. - تأييد كيري للتفاوض مع الأسد يثير جدلاً حول تغيّر موقف واشنطن من نظام دمشق. - الحوثيون يرفعون الإقامة الجبرية عن رئيس وزراء الحكومة المستقيلة بعد شهرين من الحصار. - بحاح يدعو إلى الحفاظ على الدولة وإلى الخروج باتفاق على ضوء المبادرة الخليجية. - الحوثيون يحتجزون 6 ملايين جرعة لقاح ضد شلل الأطفال للتأكد من خلوها من أي فيروسات مرسلة من أميركا أو «إسرائيل». - «داعش» يتخذ من أهالي الفلوجة دروعاً بشرية. - انطلاق الجولة الحاسمة في مفاوضات «النووي الإيراني». - غارة للجيش الأفغاني تقتل زعيماً موالياً ل«داعش». - (بوكو حرام) يشنون غارةً على قرية تشادية. - ألمانيا تتعهد ب«دعم كامل» لأوكرانيا قبل زيارة بوروشينكو. - بوتين: كنا مستعدين لإشعال حرب نووية دفاعاً عن «القرم». - الكونغو: اعتقال دبلوماسي أمريكي مع ناشطين مطالبين بالديموقراطية. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان "المملكة.. قضاء مستقل وعدالة اجتماعية"، علقت صحيفة "الوطن"، في كلمتها، على تأكيد مجلس الوزراء أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين إدانته تصريحات وزيرة خارجية السويد المسيئة، التي انتقدت من خلالها أنظمة القضاء الإسلامي في المملكة. ورأت أن تصريحات الوزيرة السويدية تعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة ذات سيادة، وهي بذلك تخالف المواثيق الدولية بما في ذلك إعلان الأممالمتحدة القاضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عضو في المنظمة الدولية. وأشارت إلى أن وزيرة الخارجية السويدية تجاهلت الاختلاف الثقافي لمفاهيم حقوق الإنسان بين الشعوب، وانطلقت من ثقافة بلدها محاولة تعميمها على أوطان ودول أخرى. غير آبهة باختلاف الأديان، وغير مقدرة ذلك التباين بين النسيج الاجتماعي في المملكة والبلدان الأوروبية. واعتبرت "الوطن"، أن بيان مجلس الوزراء كان واضحاً وحازماً في التأكيد على عدم السماح بالتدخل في الشأن السعودي الداخلي. وكذلك رأت صحيفة "اليوم"، أن موقف مجلس الوزراء الذي جدد الادانة لتصريحات وزيرة خارجية مملكة السويد، هو تأكيد للموقف الذي تتفق معه وتدعمه الأغلبية في المملكة. وقالت: إن الانتقاد للنظام القضائي ولأوضاع المرأة في المملكة لا نقبله كسعوديين، والمؤسف انه يأتي، مع الإصرار، من وزيرة خارجية دولة صديقة نحفظ لها الكثير من مشاعر الود والتقدير ، وأن السعوديين لن يقبلوا الطعن في الشريعة الإسلامية أو الهجوم على الشريعة الإسلامية لأغراض تعكس مواقف خاصة. وشددت على أن وزيرة الخارجية السويدية في تصريحاتها تقدم حالة غير مقبولة في العلاقة بين الدول، فالتصريح تدخل سافر في الشؤون الداخلية للسعودية وفيه تطاول على السيادة. وأسفت الصحيفة أن يأتي هذا التجاوز في العلاقة من دولة اتسمت سياساتها وعلاقاتها بالحكمة واحترام مشاعر الأصدقاء، وقد حظيت العلاقة بيت البلدين بمرحلة متقدمة من التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي. ولفتت صحيفة "الشرق"، إلى أن المملكة العربية السعودية تمثِّل ثقلاً سياسياً واقتصادياً عالمياً، وتقف وتتضامن في مجالات حقوق الإنسان مع الصف العالمي ضد أي تمييز أو عنصرية، ولولا أنها تتحلى بسلطة قضائية مستقلة لما وصلت إلى ما وصلت إليه من مكانة رفيعة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، فدوماً محرك التنمية ينطلق من النزاهة والعدالة. وقالت: إن انتقاد النظام القضائي الإسلامي المطبق في المملكة والتعرض للأسس الاجتماعية فيها ينطوي على تجاهل للحقائق وللتقدم الكبير الذي أحرزته على كافة الأصعدة. والمسألة هنا لا تحتاج إلى تأكيدات لما وصلت إليه بلادنا من تقدم وتطور وضمانات لحقوق الجميع وفي مقدمتهم المرأة إذ إن الإسلام منذ بزوغه يقوم على العدالة، ولهذا لن نتخلى عن هذا الشرع، ولا سلطان غير سلطان الشريعة الإسلامية السمحة العادلة. وشددت على أن المملكة لن تتخلى عن هويتها ولن يكون ديننا الإسلامي موضوع مساومة، وعلى الجميع احترام خيارات الشعوب الإسلامية التي يبلغ عددها على مستوى العالم ملياراً ونصف المليار يدينون بهذا الدين ويقدسونه ويقدرون عدالته وقانونه السماوي. صحيفة "المدينة"، من جهتها تحدثت عن الموقف من بشار الأسد ونظامه الغاشم ، مشيرة إلى أنه موقف مبدئي لا يحتاج إلى تبرير أفعاله أو إدراجه تحت أي مسمى «سوى أنه رئيس قتل شعبه وعذبه وشرده»، وأي تسويق لأي صورة للحاكم الديكتاتوري بشار مرفوضة بميزان العدل والحق. وأوضحت أن أصوات الضحايا السوريين مازالت تقض مضاجع أحرار العالم، وعمليات القصف اليومي ودماء الأبرياء التي تسيل لا يمكن أن تغتفر للأسد؛ لأن القصاص في هذه الحالة شرعي؛ ولأن دوام المجازر يعني دعم القاتل وتبرير بربريته وظلمه وهذا مرفوض. وأشارت إلى أن الأنباء التي ترشح من هنا أو هناك بأن بقاء الأسد ونظامه من ضرورات المرحلة الانتقالية أو هم جزء من الحل تعتبر كذبة لا يعتد بها لأن بشار وزبانيته هم أصل المشكلة والبلاء الذي حل بالشعب هناك؛ لذا لا بد من إجراء عملية استئصال كاملة لهم حتى تستقيم الأمور. وخلصت الصحيفة إلى أن الحق والعدل سينتصران في نهاية الأمر مهما طال ليل الظلم ولن تنفع أي «مقايضات» سياسية أو صفقات من أي جهةٍ، وسيندحر بشار وفلوله ويرحل إلى غير رجعة. وانتقدت صحيفة "عكاظ"، تصريحات وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية، بأن على بلاده التفاوض مع بشار الأسد لإيجاد مخرج من الحرب السورية. واعتبرت أن تصريحات الوزير كيري جاءت محبطة ومستفزة للكثيرين لأنها جاءت بعد أكثر من أربع سنوات على مأساة الشعب السوري الذي يواجه نظاماً متجبراً يريد فرض إرادته بالقوة بعد التشريد وتدمير المدن وحرق الأرض. وتابعت قائلة: إن الوزير كيري، بهذا التصريح المتأخر، كأنه يقول للسوريين الذين ضحوا بالدماء والأرواح وعانوا الويلات، إنه لا طريق لكم إلا العودة إلى التفاهم مع القاتل الذي شرد الملايين وقتل الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ، واستخدم كل الأسلحة المحرمة من الكيماوي والبراميل المتفجرة. وتساءلت: ماذا أعدت الدولة الكبرى لمشروع التفاوض مع بشار؟ وهل لديها خطة تمكن السوريين، بكل أطيافهم، من تجاوز المرحلة لبناء سوريا لجميع أهلها؟ أم أن التفاوض يأتي في إطار «مقايضات» تخلط فيها الملفات لتحقيق مكاسب إقليمية؟. واعتبرت صحيفة "الرياض"، أن قلق واشنطن ودول المنطقة من "داعش" وانحرافاتها مبرر، لكن كان من الأجدر الذهاب لتقوية المعارضة سياسياً وعسكرياً لتكون خليفة لنظام الأسد الذي ترك في كل بيت سوري باحثاً للثأر منه. وأشارت إلى أن واشنطن اليوم تعطي الأسد شرعية لا يستحقها عندما تطلبه للتفاوض، وتناست بأنها قد فرضت عليه عقوبات، وكادت أن تشنّ حملة عسكرية على نظامه، وكادت أن تخسر أكثر حلفائها قرباً لها؛ بسبب عدم وضوح موقفها تجاه الأزمة، التي تنعكس بشكل سيئ وبائس على الأوضاع في الشرق الأوسط، وتتناسى أن "داعش" - التي تخشى واشنطن أن تكون خليفة النظام السوري في دمشق - هي قبلة الحياة لهذا النظام.. على حد قول واشنطن بوست. وبينت أن المواقف الأخيرة للإدارة الأميركية تعطي دعماً معنوياً كبيراً لنظام الأسد، دون أن يكون لهذا النظام أي بوادر لحسن النية بل على العكس، وتلك المواقف سوف تنعكس سلباً على المعارضة السورية التي تحتاج الكثير من الدعم المعنوي والمادي وتضعف من مواقف "الجيش الحر" التابع للائتلاف السوري.