تطلق جامعة الملك عبد العزيز في السعودية قريبا مركزا بحثيا يدرس ميدانيا واقع الظواهر الاجتماعية التي يعايشها المجتمع السعودي وحقائها لإعطاء صورة واضحة عنها عن طريق مشاركة المجتمع ودراسة قضاياه وفق أسس علمية. وأوضح المشرف العام على مركز البحوث والتنمية الاجتماعية عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة محمد الغامدي أن المركز سيهتم بقضايا المرأة السعودية ورفع مستوى الوعي العام في المجتمع ذات العلاقة بواقع المرأة وقضاياها كالطلاق والعنوسة وغلاء المهور وهروب الفتيات. وأضاف الغامدي في حديث لصحيفة "عكاظ" المحلية أن اهتمامات المركز تتضمن قضايا تعاطي المخدرات، مشاكل الشباب، ارتفاع معدل الجريمة في المجتمع، ظواهر الهجرة الداخلية والخارجية، ويتم دراستها عن طريق 12 وحدة بحثية. وأفاد الغامدي أن ضمن الوحدات البحثية تتوفر وحدة مختصة في بحوث الاتجاهات والرأي العام تهتم بقياس اتجاهات الجمهور حول القضايا الاجتماعية ذات الأهمية لمعرفة نبض الشارع، وأخرى تختص في السكان والتخطيط الاجتماعي ترتكز على الدراسات الديموغرافية من حيث نمو وتكوين السكان في المجتمع ودراسة التركيب الهرمي للسكان والهجرة الداخلية والخارجية. وتشمل الوحدات البحثية أيضا على وحدة للإنماء اللغوي، تهدف إلى الإسهام بشكل فاعل في عملية الدعم والإنماء اللغوي داخل الجامعة وخارجها، وأخرى للترجمة لتعريف الآخر بالذات العربية خصوصا المجتمع السعودي، ولم يحدد الغامدي موعدا دقيقا لانطلاق أعمال المركز.