شدد عضو الاتحاد السعودي الدكتور عبداللطيف بخاري أن اللجنة التي شكلها الرئيس العام لرعاية الشباب غير شرعية وأنها تعدّ تدخلا صريحا في صميم عمل اتحاد القدم المنتخب بطريقة شرعية، وقال: هذه اللجنة ستطرح ضمن أجندة اجتماع اتحاد القدم الذي سيعقد الخميس المقبل، وسبق أن طالبت بفك الارتباط بين رعاية الشباب واتحاد القدم حيث تتداخل المسؤوليات في ثلاثة أمور، أولها أن رعاية الشباب ما زالت مسؤولة عن الملاعب، وثانيها في الميزانية التي تمنحها لاتحاد القدم بشكل سنوي، وثالثها أنها تشرف على مجالس إدارات الأندية، وبلا شك نحن نحتاج إلى فك هذا الارتباط بشكل متدرج حتى يستقل اتحاد القدم في كل شيء. وعما تردد عن طلب أعضاء في اتحاد القدم من الأمين العام للاتحاد أحمد الخميس الانسحاب من هذه اللجنة، أوضح: أحمد الخميس ليس عضو مجلس الإدارة، بل هو موظف في اتحاد القدم، وقد يناقش هذا الأمر في اجتماع الاتحاد ومعرفة مدى قانونيته. وتابع: يجب أن نأخذ الأمور بحسن نية حتى لو كان القرار خاطئا، فالرئيس العام لرعاية الشباب له رؤية سيادية وهو المسؤول عن الرياضة السعودية ويسعى لردم الفجوة بين بعض المنتسبين للاتحاد من أجل مصلحة رياضة البلد «واستدرك» أنا مع تقنين هذه اللجنة حتى تظهر بشكل أفضل وذلك لقناعتنا أن الرئيس العام لرعاية الشباب يهدف للإصلاح ونحن معه، لأننا جميعا نهدف إلى رياضة واحدة وهدف واحد ولكن بطريقة منظمة. وأكدت مصادر «مكة« أن غالبية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مستاؤون من اللجنة التي شكلها الرئيس العام لرعاية الشباب، للتحقق من الشكاوى والتظلمات المرفوعة من أعضاء في الجمعية العمومية، ضد ادارة الاتحاد ، والاستجابة لطلب أغلب أعضاء الجمعية العمومية في التعاون مع شركة عالمية لوضع نظام أساسي للاتحاد ، لافتين إلى أن هذا الأمر يعد تدخلا في شؤون الاتحاد وانحيازا للجهة الأخرى، وأوضحت ذات المصادر إلى أن اجتماع الاتحاد المقرر الخميس المقبل سيتخذ موقفا تجاه هذا القرار بإصدار بيان رسمي يرفض كل الإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن. من جانبه قال المحامي خالد أبوراشد: نتفق مع الأمير عبدالله بن مساعد على أهمية الإصلاح وتطوير الأنظمة خاصة في ظل عدم تفعيل دور الجمعية العمومية للاتحاد السعودي، وسندعمه تجاه الإصلاح وتعديل الأنظمة وتفعيلها وهذا من حيث المبدأ والأهداف، إلا أن الصياغة القانونية للبيان في بعض فقراته جاءت خاطئة حيث لا يحق للجنة النظر في شكاوى بعض أعضاء الجمعية العمومية وهو ما يفسر بأنه تدخل في عمل الاتحاد وهي ملاحظتي على صياغة البيان، وأما من حيث الهدف والإصلاح فندعم الأمير كل الدعم.