أكد مسئول بمشروع مياه الامطار وتصريف السيول بمحافظة جدة التابع لإمارة منطقة مكةالمكرمة، أن ما قام به المشروع من إنشاء قنوات وسدود حقق الهدف المنشود منه بدرء أخطار السيول عن مدينة جدة والتي يمكنها صد كميات مياه منقولة تقدر ب 100 مليون متر مكعب، مصدرها الأودية الواقعة بالشرق من مدينة جدة إبتداء من الجنوب "وادي الخمرة" وانتهاءً بالشمال "وادي كراع"، مستعرضاَ الانجازات والنجاحات التي تحققت على صعيد الواقع خلال الثلاث سنوات ونصف الماضية. يذكر أن نطاق عمل تصريف مياه الأمطار داخل الأحياء بمدينة جدة جزء من مهام ومسئوليات الجهات المعنية الأخرى والتي لديها برامج على فترات زمنية متفاوتة لتغطية جميع الأحياء. وكُلف المشروع في الربع الثاني من عام 1432، بإستلام المشاريع العاجلة من الجهات الحكومية حيث تم تنفيذها خلال 110 أيام وتم توقيع محاضر تسليمها للجهات الحكومية المعنية في منتصف عام 1434. وقف التدفق ------------- وأوضح المسئول، أن الأمطار التي هطلت على مواقع متعددة من محافظة جدة خلال الأيام الماضية تعادل 4 أضعاف المياه التي تسببت بكارثة عام 1432، وشملت الأمطار مساحة شاسعة تمتد من وادي الخمرة (جنوباً) إلى وادي كراع (شمالاً)، وأسهمت هذه المشاريع في درء أخطار السيول مما جنب المحافظة تكرار التجربة المأساوية التي عانت منها مواقع مختلفة في محافظة جدة أثناء أمطار عامي 2009 و 2011. ولم تشهد المحافظة أي سيول منقولة من الأودية حسب ما ذكر المتحدث الرسمي للدفاع المدني العقيد سعيد سرحان يوم الإثنين 24/1/1436، وذلك بفضل من الله ثم بما تم تشييدة من بنى تحتية وقنوات وسدود أوقفت تدفق المياه إلى المدينة. وأضاف المسئول بمشروع مياه الامطار وتصريف السيول بمحافظة جدة، بأنه أثناء وبعد هطول الأمطار قام فريق المشروع بالشخوص على مواقع مشاريع مياه الأمطار وتصريف السيول حيث تم التأكد من أدائها بدرء أخطار السيول والأمطار عن مدينة جدة، معتبرا أن الشاهد على نجاح أداء الأنفاق الخمسة التابعة للمشروع بكفاءة انسيابية الحركة المرورية أثناء وبعد هطول الأمطار.. فعلى سبيل المثال نفق تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير سلطان (نفق السلام) ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد ونفق طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة، حيث قام سد وادي غليل بصد وتصريف مياه السيول، وجرت السيول والأمطار بقناة وادي عشير، القناة الجنوبية، القناة الشرقية، بريمان، وقناة المطار.