نقلا عن عكاظ فقد كشفت السعودية عن تفاصيل مهمة في قضية الشبكة المسلحة التي قالت السعودية أن عناصرها ال 44 كانوا يخططون لتنفيذ عمليات مسلحة داخل المملكة قبل أن تتمكن من القبض عليهم، من بينها أنهم التقوا بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأن أكثر من نصفهم مدرسون في الجامعات السعودية. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن مصادر لم تسمها أن أعضاء الشبكة يعتبرون من مؤسسي العمل المسلح في المملكة، وقابلوا زعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري، كما قابلوا من قتلوا من رؤوس التنظيم في المملكة قبل سقوطهم في مواجهات، مثل عبد العزيز المقرن، تركي الدنددني، يوسف العييري، واليمني خالد حاج، ما يعني أنهم كانوا يعملون ويتحركون منذ ما يزيد على سبعة أعوام. ومن أبرز المعلومات الجديدة أيضا، أن من بين أعضاء الشبكة 20 إلى 30 شخص من حملة درجة الدكتوراه من بينهم أساتذة جامعيون في تخصصات علمية مثل الهندسة الإلكترونية والكهربائية والحاسوب، وتخصصات شرعية مثل أصول الدين والفقه المقارن، كما أن من بين الموقوفين مقيما يحمل الجنسية المصرية على صلة بالرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وبحسب المصادر، فإن التأهيل العلمي العالي في التخصصات التقنية لعدد غير قليل من الموقوفين، مكن الشبكة من تصنيع دوائر كهربائية متقدمة جدا تستخدم في التفجير عن بعد من خلال الاتصال من هواتف ثابتة أو محمولة ومن أي مكان في العالم، لمجرد أن يتصل المنفذ على الدائرة الإلكترونية المزودة بشريحة اتصال لتتم عملية التفجير في الحال دون الحاجة إلى الاعتماد على أشخاص "انتحاريين"، ما يدل أن تغييرا في تكتيك وإستراتيجية القاعدة في بلوغ أهدافها.