أفادت صحيفة الصن امس أن أيمن الظواهري نائب أسامة بن لادن في تنظيم القاعدة قبل مقتل الاخير، سينضم إلى أنور العولقي لتشكيل قيادة عليا جديدة للتنظيم بعد مقتل زعيمه على يد قوات خاصة اميركية في باكستان مطلع الشهر الحالي. وقالت الصحيفة إنه من المتوقع ان يُسمى الظواهري، المصري، زعيماً جديداً للتنظيم، في حين سيصبح العولقي (40 عاماً) المولود في الولاياتالمتحدة والمختفي في اليمن، قيادياً بارزاً في التنظيم. واضافت أن خبراء في مجال مكافحة الارهاب توقعوا بأن يعمل الظواهري على تجميع تنظيم القاعدة بعد تعرضه للتفكك باستخدام العولقي، والذي يُعد حالياً مصدر التهديد الارهابي الأكبر لبريطانيا والولاياتالمتحدة وارتبط بعدد من المؤامرات ضدهما. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم مؤسسة كويليام لأبحاث مكافحة الإرهاب قوله "إن الظواهري سيخلف بن لادن كزعيم لتنظيم القاعدة الذي يواجه حالياً خطر التفتت، لكنه سيحاول استمالة الفصائل بما في ذلك تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" أي اليمن، حيث يوجد العولقي لتجميع التنظيم". ورجحت احتمال أن يكون الظواهري، البالغ من العمر 59 عاماً، مختبئاً في مدينة باكستانية، مثل حال بن لادن قبل مقتله. الى ذلك توعد زعيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اليمني ناصر الوحيشي الولاياتالمتحدة بان القادم "أدهى وأمر" بعد مقتل اسامة بن لادن، وذلك في رسالة بثها عدد من المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت. وقال اليمني ناصر الوحيشي "لا تصوروا المعركة بهذه السطحية، وتوهموا سفهاءكم انكم اذا قتلتم اسامة سينتهي الامر، فالقادم ادهى وامر وما ينتظركم اشد واضر، وعندها تعضون على أصابع الندم، وتترحمون على أيام الشيخ". وتابع الوحيشي "نحن على عهد الشيخ ماضون حتى نموت على ما مات عليه ان شاء الله، او نقتلعكم من الارض، ونطهرها من رجسكم". - على حد قوله - ويضم "قاعدة الجهاد في بلاد العرب" رعايا من بعض الدول العربية ويرئسه اليمني ناصر الوحيشي الذي تمكن العام 2006 من الفرار من السجن برفقة 22 اخرين اما نائبه فهو سعيد الشهري الذي افرج عنه الاميركيون من غوانتانامو العام 2007. وحاول التنظيم في 25 كانون الاول/ديسمبر 2009 تفجير طائرة ركاب تقوم برحلة بين امستردام وديترويت، كما تبنى ارسال طرود مفخخة بالشحن جوا الى الولاياتالمتحدة نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2010 اكتشفتها الشرطة في دبي وبريطانيا قبل انفجارها.