تتابع الجمعية السعودية لرعاية الطفولة مع شرطة القريات قضية الطفلة التي تعرضت للضرب والتعذيب من قبل أسرتها بالقريات. وبحسب "الجزيرة أون لاين"، أوضح عضو الجمعية بالقريات عبدالعزيز المشيطي أنه نقل لمدير شرطة الجوف اللواء عبيد الدعرمي هاتفياً اهتمام الجمعية بحالتها، فيما كثفت عمليات البحث ووضعت خطة أمنية بإشرافه ومتابعته الشخصية للإطاحة بالجاني . من جهته قال الرئيس التأسيسي للجمعية السعودية لرعاية الطفولة معتوق الشريف: "يجب أن يعرف الجميع آباء وأمهات أن الأطفال ليسوا ملك لهم لممارسة العنف ضدهم متخبين خلف القول ( تربية)، وما قامت به شرطة القريات من إحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام عين الصواب، ونتمنى أن تصل الرسالة لكل أب وأم، وهناك حماية للطفولة، والأنظمة ستنصف الأطفال الذين يقعون ضحايا للآباء والأمهات، ونأمل من جميع الجهات الأمنية في المملكة أن تحذوا حذو شرطة القريات، وأن لا يتهاونوا في قضايا العنف ضد الأطفال من قبل آبائهم وأمهاتهم. وكانت طفلة القريات المعنفة ذات الثلاث سنوات قد تعرضت للتعذيب يوم الاحد الماضي، فيما أوضح والدها أن ماتم نشره وتداوله حول قضية ابنته واعتداء احد المجهولين عليها بالقرب من احد قصور الأفراح لا أساس له من الصحة كاشفًا أن والدة الطفلة هي من قامت بتعذيب ابنتها بشكل وحشي، ويؤكد أن والدتها دونت اعترافها لدى الجهات الأمنية حيث تم إطلاق سراحها بالكفالة. ويروي والد الطفلة قصة نقل ابنته للمستشفى عن طريق جدتها لأمها التي لم تكن تعلم أن ابنتها والدة الطفلة هي من قامت بهذا العمل الشنيع حيث قامت بنقلها للمستشفى عند مشاهدتها آثار الضرب والتعذيب ظاهرة على حفيدتها اعتقادًا منها أنها تعرضت للضرب على يد مجهول، وبعد التحري اعترفت والدة الطفلة انها هي من قامت بتعنيف ابنتها حيث تم تدوين ذلك في محضر التحقيق. وطالب والد الطفلة الجهات المعنية بالاقتصاص لأطفاله من طليقته التي لم تراعي الله في أطفاله مطالبًا اللجان الأسرية المختصة في مثل هذه القضايا بزيارة أبنائه والتحفظ عليهم وحمايتهم لحين خروجه من السجن.