ادعى دفاع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، المحامي فريد الديب، أن أحداث "25 يناير" ليست ثورة، زاعما إطلاعه على جميع المراجع الدستورية، للبحث عن كلمة "ثورة"، فوجد أنها: الفعل الذي يصدر عن الشعب من البداية، دون تدخل أجنبي، ولها هدف معلن وهو إلغاء الدستور وتغيير نظام الحكم. وبحسب تقرير "دوت مصر"، قال الديب خلال مرافعته، اليوم السبت، أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة: إن المصريين يحبون وتستهويهم كلمة "ثورة" ولذلك يتم خداعهم بهذا اللفظ الأنيق. استدل الديب، في مرافعته بكلمات لكل من مدير المخابرات المصرية الأسبق، اللواء عمر سليمان، ووزير الداخلية الأسبق، اللواء محمود وجدي، اللذان قالا إن "يناير" كانت مخططا خارجيا يهدف لهدم الوطن. كما ذكر تصريحات المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والفريق سامي عنان، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السابق، والفريق مراد موافي، رئيس المخابرات الأسبق. يذكر أن مبارك، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، و6 من مساعديه، يحاكمون في قضية اتهامهم بالتحريض، والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين، إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى فى البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها.