التوتر ردة فعل طبيعية من قبل الجسم على حالات الجهد الاستثنائية. وللأسف، فإن عصر السرعة الذي نعيش فيه يجلب حالات كهذه بشكل مستمر. لذلك، إذا كنتم ممن يشعرون بالضغط والتوتر، فيجب عليكم عدم اللجوء فوراً إلى الأدوية المهدئة. وحاولوا مكافحة ذلك بأسلوب صحي، وجرّبوا المواد الغذائية التي يمكنها مساعدتكم أيضاً، واليكم بعض الأطعمة بحسب تقرير "كاظمة" الكويتية: البرتقال فيتامين س (ج) الموجود بكثافة في البرتقال يساعد على خفض معدل التوتر، فبعد التعرض إلى حالات التوتر يعيد ضغط الدم ومعدل الكورتيزول إلى مستواه الطبيعي. كما أن فيتامين س معروف بقدرته على دعم نظام المناعة. المشمش المجفف المشمش مخزن للمغنيزيوم الذي يكافح التوتر ويساعد العضلات على الاسترخاء. وقد أظهرت دراسات كثيرة أن جسد الإنسان يحتاج خلال فترة التوتر إلى نسبة أكثر من المغنيزيوم مما يحتاجه خلال فترة الراحة. لذلك، يفترض استكمال حاجة الجسم من هذه المادة، والمشمش المجفف يكون في هذه الحالة اختياراً موفقاً. اللوز اللوز من أفضل المواد الغذائية للأعصاب غير المستقرة، كما يعتبر بمنزلة وجبة خفيفة للرياضيين والأشخاص الذين يعملون بجد، لأنه يمنح الجسد الطاقة والحيوية. لحم ديك الحبش يحتوي لحم ديك الحبش على الأحماض الأمينية التي تدعى «إل – تريبتوفان»، والتي تكون ضرورية لنشوء هرموني سيروتونين ومليلاتونين المرتبطين بالمزاج الجيّد. لذا يشعر الناس بعد تناوله براحة وهدوء قد يصلان حد النعاس أحياناً. ستحصلون على «إل – تريبتوفان» أيضاً من خلال استهلاك الكاجو والحليب والموز أو دقيق الشوفان. السبانخ التأثير الحميد للسبانخ معروف منذ زمن بعيد. فهي تقوّي نظام المناعة، وتساعد في تشكيل الدم، وتحسن الأيض، كما أنها مدرة للبول، ولكنها تساهم، أيضاً، في تهدئة المنظومة العصبية. السلمون هذا السمك المحبب لدى كثيرين غني بالأحماض الدهنية أوميغا – 3 والبروتين والمغنيزيوم وفيتامينات الفئة ب والحديد. تساعد في تحرير التوتر وإبعاده، وفي طرد التعب، كما أن الأحماض الدهنية أوميغا – 3 تمنع ارتفاع معدّل هرمونات التوتر مثل كورتيزول والأدرينالين. الأفوكادو تحتوي على كمية بوتاسيوم أكبر من التي يحتويها الموز، وتساهم في خفض ضغط الدم، كما تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة مفيدة. البروكولي زهرة البروكولي تماماً مثل غيرها من الخضار الغامقة اللون ممتلئة بالفيتامينات، مفيدة جدا.البروكولي ساهم في خفض التوتر، وتعتبر أيضاً واقية من سرطان الأمعاء الغليظة، وتقوّي القلب وتحسّن نظام المناعة.