أعرب البيت الأبيض عن "خيبة أمل كبيرة" بعد رفض السعودية منح تأشيرة دخول لصحافي يعمل في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية لمرافقة أوباما إلى هذا البلد. ويلنر اليهودي الأمريكي هو الوحيد من الوفد الإعلامي الذي لم يمنح تأشيرة، بحسب تقرير "DW.DE" الألمانية اليوم، وفي مايلي التفاصيل: قال البيت الأبيض الأمريكي مساء (الثلاثاء 26 مارس / آذار 2014) إنه يشعر "بخيبة أمل شديدة" في حين عبرت رابطة للصحفيين عن غضبها بعد أن رفضت المملكة العربية السعودية منح تأشيرة لمواطن أمريكي يعمل لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية لتغطية رحلة الرئيس باراك أوباما إلي المملكة في وقت لاحق هذا الأسبوع. ولا تعترف السعودية بإسرائيل لكنها قالت انها مستعدة لتغيير هذا الموقف اذا وافقت إسرائيل على خطة سلام اقترحتها الرياض تشمل إقامة دولة فلسطينية والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم السابقة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض برناديت ميهان في بيان "نشعر بخيبة أمل شديدة لأن هذا الصحفي الذي له مصداقية منعت عنه التأشيرة." وأضافت قائلة "سنواصل تسجيل قلقنا البالغ بشأن هذا القرار المؤسف". وأضافت صحيفة جيروزالم بوست في موقعها على الانترنت إن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس ونائبها توني بلينكن عبرا عن مشاعر الاستياء للسعودية بشأن التأخير في التعامل مع طلب المراسل مايكل ويلنر والرفض المحتمل. وقالت الصحيفة ان ويلنر أمريكي يهودي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية ولم يعش في إسرائيل على الإطلاق. وقالت رابطة مراسلي البيت الأبيض وهي مجموعة تمثل الصحفيين إن ويلنر كان العضو الوحيد بالوفد الإعلامي للبيت الأبيض الذي لم يحصل على تأشيرة. وويلنر عضو مشارك بالرابطة. وقالت الرابطة في بيان "انه لأمر شائن أن ترفض الحكومة السعودية السماح لمراسل بالبيت الأبيض من دخول البلاد لتغطية زيارة الرئيس باراك أوباما هذا الأسبوع." وأضافت قائلة "لا يمثل الرفض إهانة لهذا الصحفي فقط بل لكل أفراد الطاقم الإعلامي للبيت الأبيض ولمبدأ حرية الصحافة الذي نثمنه جيدا." كما أعرب الصحافي الأميركي عن "خيبة أمله" في مقال كتبه في صحيفته وقال "نحن مقتنعون بان هذا الرفض مرتبط إما بالصحيفة التي اعمل لحسابها وإما بديانتي". وكتبت الصحيفة "يجب أن يتحلى السعوديون باللياقة والشجاعة للاعتراف بتعاونهم المحدود مع إسرائيل بدل أن يمارسوا هذه المسرحية التافهة على حساب جيروزاليم بوست".