في إجراءات أقرب إلى السرية، التقى في بيروت العشرات من الشباب العربي بآخرين من مناطق مختلفة من العالم من بينها إسرائيل، في الفترة ما بين 15 إلى 19 يوليو الجاري، في اجتماع نظمته مؤسسة مجهولة تسمى "الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي" وصفنه بأنه "الاجتماع التنفيذي السنوي الأول" للشباب الليبرالي الدولي، مولته ماليا مؤسسة "فريدرش نومان" الألمانية. وكشفت المؤسسة أنه سيشارك ستة على الأقل من القيادات الشبابية الليبرالية من مصر، من اتحاد الشباب الليبرالي- أول عضو مصري في الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي، و كذلك من منتدي القاهرة الليبرالي، و منظمة الشباب في حزب الجبهة الديمقراطية و شباب حزب الغد. وقال د. رونالد ميناردوس المدير الإقليمي للمؤسسة "نحن نهدف إلى دعم حضور أكبر عدد ممكن من القيادات الشابة في المنطقة إلى لبنان، حتى يكون لديهم الفرصة للمشاركة في هذه الأنشطة لتتوافر لهم فرصة تبادل الأفكار و التواصل. و أننا سعداء جداً باختيار الفيدرالية الدولية للشباب الليبرالي لعقد الاجتماع في لبنان.". وكانت المنظمة قد مولت في 23 سبتمبر 2007 فعاليات برنامج الليبرالية و العلمانية في الأكاديمية الدولية للقيادة في جمرزباخ بألمانيا تحت إشراف برجيت لام مديرة الأكاديمية، دكتور ستيفن ملنك، إنيكو جال، و بمشاركة 23 مشارك من إحدى و عشرين دولة هي: مصر، فلسطين، لبنان، إسرائيل، باكستان، ماليزيا، الفلبين، تايلاند، إندونيسيا، سريلانكا، الهند، تركيا، أزربيجان، روسيا، أوكرانيا، جواتيمالا، نيكاراجوا، الأرجنتين، غانا، تنزانيا، و جنوب أفريقيا ناقش خلاله عددا من الموضوعات منها مفهوم الأديان من خلال عدة موضوعات تنوعت ما بين فوائد الأديان، والبدائل (الالحاد)، وخلصت الندوة إلى أن التعايش بين الأديان وغير المؤمنين "الملحدين" في إطار نفس الأمة لا يمكن أن يتم إلا في دولة علمانيه حيث يجب على الدولة أن تلعب دور حامي العلمانية و منظم للممارسة الدينية.