أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن أن الشاب السعودي وصل إلى العالمية، مشددا على أن المملكة لديهه عباقرة والإنسان السعودي مبدع إذا تهيأت له الفرص المناسبة، وذلك خلال استقباله في مكتب سموه في الوزارة، وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك وعدد من المسؤولين في الوزارة، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم.. جاء ذلك بحسب ما نشرته "عكاظ" منذ قليل، وفيما يلي تفاصيل اللقاء: وجرى خلال اللقاء تبادل الرؤى والأفكار حول بعض الإجراءات الإدارية والتنظيمية لخدمة العملية التعليمية. وأثنى الأمير خالد الفيصل على الدور الحيوي لوزارة الخدمة المدنية، وقال: إنها من أهم الوزارات، ولا يمكن لأي جهاز في العالم أن يتقدم ما لم يكن له إدارة ناجحة ومتفهّمة ، لذلك فقد رفعتُ شخصيا شعار "الإرادة والإدارة لتحقيق الريادة ". ورحّب بالتعاون والتنسيق بين الوزارتين للإسهام في إصلاح وتطوير بعض الأنظمة الإدارية التي من شأنها تجويد العملية التعليمية والرفع من رسالة المعلم بوصف ذلك أولوية, للنهوض بدوره تجاه الأجيال الشابة السعودية التي تتمتع بمواهب وصفها سموه (بالرائعة) والتي يرى الجميع إبداعاتها في الخارج، مؤكدا أن الشاب السعودي وصل للعالمية ، وهذا دليل على أننا نملك " عباقرة " وأن الإنسان السعودي مبدع إذا تهيأت له الفرص المناسبة. كما استقبل الأمير خالد الفيصل رئيس ديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز النصار، الذي قدم للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بتعيينة وزيراً للتربية والتعليم. وأشار الشيخ النصار خلال اللقاء إلى مكانة المملكة التي تقود العالم الإسلامي، وحرص قيادتها الرشيدة على تحقيق أعلى درجات العدالة مع ما يصاحب ذلك من أنظمة وقوانين تخدم المواطن وتسهم في حركة التنمية، داعيا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها. من جانبه أكد سمو وزير التربية والتعليم أن خدمة الوطن شرف لأي إنسان وفي أي مكان يحتاجه فيه، مشيدا بدور ورسالة ديوان المظالم في المملكة، وقال: إن المملكة تكاد تكون الوحيدة في العالم الإسلامي التي فيها جهاز قضائي خاص لمقاضاة الدولة من قبل المواطن بهذا التوصيف الإداري، ومن اللافت أن معظم الأحكام في صالح المواطن، الأمر الذي يؤكد بأن الهدف الأسمى هو المجتمع واستقراره. وأضاف: إن مهمتنا السامية هي العمل على تطوير هذه البلاد لتكون في مصاف العالم الأول، وأن نبرهن للأمم الأخرى عالمية الإسلام ، وأنه صالح لكل زمان ومكان، وهو الدافع للتعليم والتقدم والازدهار, ذلك أن الحضارة ليست سلاحا وصناعة فحسب , إنما هي قيم ومثل عليا ومبادئ، وإذا حافظنا عليها مع العيش الكريم فقد نجحنا في إيصال رسالة الإسلام النقية.