ألقت أجهزة الأمن المصرية على أحد الشبان في مطار القاهرة، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، للاشتباه بتورطه في التفجير الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الهجوم. جاء ذلك بحسب ما نشرته "CNN بالعربية" منذ قليل على موقعها. وقالت "CNN" أن التلفزيون المصري نقل عن مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة أنه تم اعتقال الشاب، البالغ من العمر 22 عاماً، وهو صاحب مكتبة لأعمال الكمبيوتر بمدينة المنصورة، ونجل برلماني سابق وقيادي بجماعة "الإخوان المسلمين"، قبل "هروبه" إلى تركيا. كما أشار موقع "أخبار مصر" إلى أن المشتبه به كان برفقة والدته وأحد أصدقائه، وتبين من التحقيقات الأولية أنهم ينتمون لجماعة الإخوان، وبفحص هواتفهم تبين وجود صور لهم أثناء مشاركتهم في اعتصام "رابعة العدوية"، لأنصار الرئيس "المعزول" محمد مرسي. وتابعت "CNN" نقلا عن صحيفة "الأهرام"، شبه الرسمية، أن سلطات المطار قررت تحويل أجهزة الهواتف المحمولة، وكمبيوتر محمول "لاب توب"، وجهاز "تابلت"، كانت بحوزة المشتبه به، إلى المعامل المتخصصة لفحصها، واستخراج وتحليل ما تحتويه من معلومات. وأشارت "CNN" الى تزامن القبض على المشتبه به، مع إعلان جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن الهجوم، الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية فجر الثلاثاء، وأسفر عن سقوط 16 قتيلاً، بحسب أحدث حصيلة أعلنت عنها السلطات الرسمية الأربعاء، وجرح أكثر من 130 آخرين. وذكر بيان للجماعة المتشددة، التي تنشط في شمال سيناء، أوردته فضائية CBC المستقلة، مساء الثلاثاء، أنها تستهدف الجيش والشرطة، وقالت إنها سوف تعلن عن مزيد من التفاصيل "بالصوت والصورة" حول تفجير المنصورة في الأيام المقبلة.