تابعت الصحف العربية صباح الجمعة أبرز تأثيرات العاصفة أليكسا، التي ضربت منطقة شرق المتوسط، وطرح السيناريوهات المفترضة حاليا في سوريا، وإغلاق موانئ قناة السويس المصرية، إضافة إلى قلق كويتي من حالة عدم الاستقرار التي يعيشها العراق، وجاء ذلك في الجولة اليومية ل"CNN بالعربية" والتي اختصت منها الصحف التالية: الشرق الأوسط ---------------- تحت عنوان "العاصفة إليكسا تقتل طفلين و13 سجينا في حلب،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "حصدت العاصفة المناخية إليكسا، أمس، ضحيتين سوريتين إضافيتين، هما طفلان قال الائتلاف الوطني السوري إنهما توفيا نتيجة البرد القارس الذي رافق العاصفة التي تضرب المنطقة منذ يومين، بينما أكد لبنانوالأردن قيامهما بواجباتهما حيال اللاجئين السوريين، رغم إعلان رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن لبنان يشعر بالخيبة من المجتمع الدولي." وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن لبنان لم يتأخر عن القيام بواجباته الإنسانية تجاه النازحين السوريين، لكنه يشعر بالخيبة من المجتمع الدولي لتجاهله الاعتبارات الإنسانية التي حتمت اتخاذ لبنان هذا الموقف، كما لم يكن تحرك هذا المجتمع الدولي على قدر الحاجات اللازمة، ومحدودية إمكانات الدولة اللبنانية في هذا الإطار. أما رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور، فقد رأى أن الظروف الجوية السائدة حاليا ستزيد من معاناة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بمحافظة المفرق. وأضاف النسور أن المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي لتحمل تكاليف استضافة اللاجئين السوريين تكاد لا تذكر، مشددا على أن هناك التزاما قانونيا وأخلاقيا على دول العالم بضرورة مساعدة الأردن لتحمل هذه الأعباء، وفقا للصحيفة السعودية. الحياة ------- وتحت عنوان "انتصار الاسد سيكون الأفضل بين ثلاثة سيناريوهات مرعبة"،" كتبت صحيفة الحياة: "اعتبر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية مايكل هايدن امس الخميس ان انتصار الرئيس بشار الاسد في سوريا قد يكون الأفضل بين ثلاث سيناريوهات مرعبة جدا جدا لا يتضمن أي منها انتصار المعارضة." وفي كلمة أمام المؤتمر السنوي السابع حول الارهاب الذي نظمه معهد جيمس تاون، أشار هايدن الذي كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية من 2006 الى 2009 ومديرا للوكالة الوطنية للاستخبارات من 1999 الى 2005، الى ما يعتبره السيناريوهات الثلاثة الممكنة لتطور الوضع في سوريا، موضحا انها كلها مخيفة بشكل رهيب. وقال إن أحد الاحتمالات هو أن ينتصر الاسد. وأضاف: "يجب ان اقول لكم انه في حال تحقق هذا الامر، وهو امر مخيف اكثر مما يظهر، اميل الى الاعتقاد ان هذا الخيار سيكون الافضل بين هذه السيناريوهات المرعبة جدا جدا لنهاية الصراع. الوضع يتحول كل دقيقة الى اكثر فظاعة،" وفقا لصحيفة الحياة. المصري اليوم --------------- وتحت عنوان "مسؤول أردني: الخيام الغارقة بمخيم الزعتري غير مأهولة باللاجئين السوريين،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال مسؤول أردني إن الخيام التي غرقت جراء مياه الأمطار في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الأربعاء، لا يزيد عددها على عشرين خيمة وكلها غير مأهولة باللاجئين السوريين من الأساس." وكان عدد من اللاجئين في المخيم اشتكوا من غرق خيامهم بمياه الأمطار خلال الأيام الماضية جراء الطقس البارد الذي يضرب المنطقة بشكل عام، كما اشتكوا من عدم حصولهم على المدافئ الخاصة التي تساعدهم على الوقاية من برد الصحراء، نظرًا لأن المخيم موجود في منطقة صحراوية. وأضاف العميد وضاح الحمود، مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، أننا لم نبلغ عن أي حالة غرق في مخيم الزعتري بالنسبة للخيام الموجودة هناك، حيث إن مكتب الشكاوى الموجود داخل مقر مفوضية شؤون اللاجئين وكذلك إدارة المخيم لم تبلغ بأي حالة غرق. السوسنة الأردنية ------------------ وتحت عنوان "قلق كويتي من حالة عدم الاستقرار الأمني في العراق،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "أشار رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ ثامر الصباح، إلى أن بلاده تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في العراق، كما تشعر بخيبة الأمل لتقاعس العراق عن القبض على زعيم ميلشيا قال إن جماعته مسؤولة عن هجوم بقذائف المورتر على السعودية." وقال الشيخ ثامر الصباح في مقابلة صحافية على هامش حوار المنامة، وهو منتدى أمني خليجي سنوي، إن علاقة العمل بينه وبين نظيريه في العراق وإيران تحتاج إلى التحسن. وأضاف أنه يشعر "بقلق بالغ بشأن عدم الاستقرار الذي يتزايد بسرعة في العراق، خصوصاً والعراق هو صاحب أطول حدود مع الكويت، وأي حالة من عدم الاستقرار هناك لها تأثير مباشر وعميق عليها". الخليج ------- وتحت عنوان "وزير فلسطيني ينفي التوقيع على اتفاقية قناة البحرين"، كتبت صحيفة الخليج: "نفى وزير سلطة المياه الفلسطيني شداد العتيلي الأنباء المتواترة عن قيام فلسطين وإسرائيل والأردن بالتوقيع على تنفيذ اتفاقية قناة البحرين، موضحاً أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الأطراف هي مشروع بناء محطة لتحلية المياه في العقبة فقط." وقال العتيلي إن مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخراً ليس لها علاقة باتفاقية قناة البحرين. وأوضح أن مصر احتجت على تصريف الأملاح في الخليج لأنها سوف تؤثر في قرى الريف والطحالب المائية، كما أن الدراسات المتعلقة بقناة البحرين أوصت بإجراء دراسة حول الآثار البيئية. وتنص مذكرة التفاهم على أن "التوقيع على مذكرة التفاهم لا يعني موافقة الأطراف على تنفيذ مشروع قناة البحرين بشكل متكامل،" وفقا للصحيفة الإماراتية.