تطلق وزارة الثقافة والإعلام، في الثالث من شهر جمادى الأولى المقبل، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة، وذلك بحسب ما نشرته "عكاظ" على موقعها اليوم. وعلمت «عكاظ» أن الوزارة وضعت لوائح الاشتراكات والبيع، وحددت لوائح المخالفات التي تنص على أن يتم الاشتراك عبر الإنترنت، وأن تكون الجهة التي تتقدم للمشاركة في المعرض دار نشر أصدرت 60 عنونا فأكثر، ويحق لإدارة المعرض رفض اشتراك أي دار نشر لا تنطبق عليها الشروط، وأن تكون الكتب المشارك بها مجازة من وزارة الثقافة والإعلام، وسوف يتحمل كل مشارك مسؤولية ما يعرض في جناحه خلاف ذلك، وأن يكون كشف تعبئة الطرد مشتملا على جميع العناوين التي بداخله وعدد النسخ من كل عنوان، ويجب أن لا يزيد عدد الطرود المرسلة على 50 طردا لكل 12 مترا مربعا، وألا يزيد عدد نسخ كل عنوان على 100 نسخة، والتوكيلات مقصورة على دور النشر السعودية المشاركة في المعرض، ورسوم التوكيل الواحد 300 ريال سعودي فقط بحد أعلى ثلاثة توكيلات، والحد الأدنى لحجز مساحة في المعرض 12 مترا مربعا وقيمة المتر المربع 750 ريالا سعوديا أو ما يعادلها، وتقوم إدارة المعرض بإشعار الدار الناشرة بالموافقة على مشاركتها وتوكيلاتها عبر الإنترنت، ويحدد في هذا الإشعار المساحة المخصصة والرسوم. وتضيف "عكاظ" أن على الناشر أن يلتزم باستكمال جميع المعلومات الخاصة بالكتب وأسعارها وصورها. وطباعة رقم الترميز العالمي على كل كتاب بما يتناسب مع المعايير العالمية المتبعة بحسب رقم التركيز (Barcode الباركود) المعروف بصيغة (ISBN13 أو EAN13)، والتأكد من إمكانية قراءته عن طريق قارئ الباركود، وفي حالة عدم تعرف الجهاز على رقم الباركود أو اكتشاف اختلاف عنوان الكتاب لهذا الباركود سوف يستبعد الكتاب من قائمة الكتب المشاركة للدار. وقالت الصحيفة أن دور النشر المشاركة من خارج المملكة ستقوم بتوكيل إحدى دور النشر المحلية لإرسال شحنتها إلى وكيلها مباشرة، وتتحمل تكاليف التخزين والتحميل والتخليص الجمركي وخلاف ذلك. وحول نظام البيع، ذكرت "عكاظ" أن دور النشر ستمنح خصما خاصا لزوار المعرض لا يقل عن 20% من سعر الكتاب المحدد في قائمة الشحن، وله أن يزيد في نسبة التخفيض، والعملة المعتمدة للبيع هي الريال السعودي، وتقوم الإدارة بمراقبة البيع والحسم حسب الأسعار المدرجة في دليل المعرض والمرسلة من قبل الناشرين ومطابقة ذلك من خلال البيع في المعرض. وأن أسعار الكتب ستكون معتمدة من اتحاد الناشرين أو الجهة المشرفة على دور النشر في بلد الناشر، مع إبراز قائمة الأسعار المعتمدة في الجناح أثناء المشاركة. وتلتزم جميع الجهات المشاركة بوضع السعر في قائمة عناوين الإصدارات. وحددت الوزارة -بحسب تقرير الصحيفة- عددا من الحالات المخالفة لأنظمة المعرض، وهي: عرض أو بيع الكتب والمواد الثقافية غير المجازة من وزارة الثقافة والإعلام، وعرض وبيع الكتب والمواد الثقافية المزورة، وغير الأصلية، وعرض أو بيع الكتب والمواد الثقافية بدون توكيل، وعرض أو بيع أية مادة ثقافية غير واردة في دليل المعرض.