تناولت الصحف الدولية، الأحد، طائفة متنوعة عدد من القضايا الإقليمية والدولية برز منها وصف جماعة إسلامية هجوم تيانانمين في بكين بأنه "عملية جهادية"، وإستقالة ضابطة بالجيش الأمريكي جراء تصريح "المجندات القبيحات"، بالإضافة إلى بدء المرحلة الأكثر صعوبة من تدمير كيماوي سوريا.وجاء ذلك في التقرير الذي نشرته ال(CNNبالعربية) صباح اليوم. واليكم التفصيل: كريستيان ساينس مونيتور ----------------------------- أعلنت جماعة إسلامية تطلق على نفسها اسم "حزب تركستان الاسلامي" ن حادث السيارة الذي قتل فيه خمسة اشخاص في ساحة "تيانانمين" ببكين في 28 اكتوبر/ تشرين الأول كان "عملية جهادية". ونقلت الصحيفة الأمريكية عن موقع "سايت"، الذي يتابع مواقع الإسلاميين، إن الحزب بث تسجيلا صوتياً بلغة التي يتحدث بها اليوغور من زعيمه عبدالله منصور قال فيه ان مثل هذه العمليات هي مجرد البداية لسلسلة هجمات على السلطات الصينية. وأوضح الموقع إن الحزب بث تسجيلا صوتياً، بلغة يتحدث بها اليوغور، من زعيمه عبدالله منصور قال فيه ان مثل هذه العمليات هي مجرد البداية لسلسلة هجمات على السلطات الصينية. ديلي ميل ---------- تناولت الصحيفة البريطانية استقالة المقدم بالجيش الأمريكي، لينيت آرنهارت، بعدما أثارت جدلا واسعا إثر الكشف عن مذكرات داخلية بعثت بها للمتحدثين الرسمين باسم الجيش، دعت فيها مؤسسة العسكرية لاستخدام صور المجندات "القبيحات" أو المتوسطات الجمال، في المنشورات العسكرية. وقالت آرنهات، التي كانت ترأس دراسة حول تكامل الجنس بالجيش، المذكرة التي وجهتها إلى النساء المنضمات للمؤسسة العسكرية بشأن أفضل وسائل مخاطبة الرأي بشأن أدوار النساء في الخطوط الأمامية: "عموما، ينظر إلى النساء القبيحات بأنه أكثر أقتدارا وكفاءة، في حين ينظر إلى الجميلات باعتبار أنهن لجأن إلى مظهرهن للوصول إلى مبتغاهن"، على حد ما نقلت "ديلي ميل." الاندبندنت ----------- تحولت الاحتفالات بحفل زفاف في اليمن إلى كارثة عندما أطلق أحد الضيوف بالخطأ الرصاص من بندقية كلاشينكوف فقد السيطرة عليها ليقتل ثلاثة من المشاركين أثناء رقص الحاضرين "غانغام ستايل." والتقطت كاميرا هاتف أحد الحاضرين المشاهد الدامية وبدأت عندما أطلق شاب النار من بندقيته في الهواء على وقع اغنية غانغام ستايل، لينضم إلى الرقص مع مجموعة من الرجال والصبية، وسمع عندها أصوات طلقات لتظهر عقبها أجساد ممدة على الأرض في بركة من الدماء، طبقاً للصحيفة البريطانية. واشنطن بوست ----------------- اتفقت القوى الدولية على تفكيك البرنامج النووي السوري، وبعد سبعة أسابيع من بدء العملية، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تشرف على عملية التدمير، بأن قدرات النظام السوري على إنتاج الإسلحة المحظورة قد قلصت، لكن يبقي الهدف التالي الأهم والأكثر صعوبة: وهو كيفية نقل تلك الأسلحة خارج سوريا في 31 ديسمبر/كانون الأول، وتدميرها. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد وجدت إدارة الرئيس، باراك أوباما، صعوبة في إيجاد شريك راغب في قبول تلك الترسانة الكيماوية وتنظر الآن في إمكانية تدميرها بالبحر، وهي عملية ممكنة تقنياً، بحسب منظمة حظر الأسلحة، لكن تبقى المهمة "المستحيلة" وهي نقل الأسلحة الكيماوية إلى ميناء سوري.