قال وزير العمل الدكتور غازي القصيبي: «إني عندما آوي إلى فراشي أتساءل وأنا أرتجف خوفاً، هل سيحاسبني الله عن كل عاطل وعاطلة؟ وماذا سأقول إذا وقفت أمام الله عز وجل في يوم الحسابفقال لي ماذا فعلت من أجل عبادي وإمائي الباحثين والباحثات عن عمل؟». وأضاف القصيبي في تصريح لصحيفة الحياة خلال الحفلة السنوية لبرامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع مساء أول من أمس: «إن الله أعدل من أن يعذب أحداً بجريرة أحد، ولا تزر وازرة وزر أخرى، ومع ذلك يبقى السؤال الملح هل قمت بكل جهدي؟ هل قام زملائي بكل جهدهم؟ هل استطعنا أن نقوم بكل ما نستطيع العمل به؟ هل هناك تقصير؟ والإنسان يتمنى أن يخرج في النهاية من هذه المهمة لا له ولا عليه، وإن تم ذلك فهو فضل من الله». وأشار القصيبي إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قال حينما ذكرت له منجزات رجل الأعمال محمد عبداللطيف جميل: «بيّض الله وجهه وأكثر من أمثاله». وتابع: «ذات يوم قلت أمام خادم الحرمين ليتنا نملك في القطاع الخاص 10 من أمثال محمد جميل، فقال الملك عبدالله ليتنا نملك 5 من أمثال محمد جميل». ووصف وزير العمل رجل الأعمال السعودي محمد عبداللطيف جميل بأنه وزارة عمل كاملة في شخص رجل، ومؤسسة تدريب كاملة في شخص رجل، ووكالة توظيف كاملة في شخص رجل. وطالب وزير العمل رجال الأعمال السعوديين بتبني برامج تخدم المجتمع، وتساعد على إنهاء البطالة في السعودية للشباب من الجنسين، مؤكداً أن حل مشكلة البطالة في السعودية سيستغرق وقتاً، وعلى القطاع الخاص أداء دوره والمشاركة بفعالية.