أكد عدد من شيوخ وعُمد قبائل مطروح أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال خلال لقائه بهم، إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان «رجلاً طيبًا»، ولكنه «لم يكن هو من يحكم مصر بل الجماعة التي ينتمي إليها»، ونقلوا عنه قوله إنه «مستعد للحساب أمام الله والشعب المصري». ووفقا لصجيفة المصري اليوم القاهرية قال الشيخ عيد السرحاني، عمدة قبيلة السراحنة: «السيسي أكد أنه تقدم لمرسي بالعديد من التقارير التي تؤكد له حالة الشارع المصري وغليانه، لكنه للأسف لم يهتم بتلك التقارير ولم يأخذها على محمل الجد». وأضاف: وزير الدفاع قال أيضًا «هناك حساب أمام الله وفي القبر وأنا مستعد له ومستعد لحساب عام كامل أمام المصريين وقبله أمام الله، لصالح ألا يحدث في مصر ما حدث في دول أخرى بالمنطقة، لو لم تتدخل القوات المسلحة لصالح الشعب المصري العظيم». وأكد «السيسي» في حديثه للعُمد والمشايخ أنه يعلم مدى ثقة أبناء مطروح في القوات المسلحة، كما يعلم أن هناك 7 قبائل كبرى تشكل المجتمع البدوي بمطروح، وأن أهالي مطروح يعتبرون أن القوات المسلحة هي القبيلة الثامنة لهم، في إشارة إلى وحدة النسيج الوطني بين الأهالي والقوات المسلحة. وأكد العمدة أحمد طرام، رئيس مجلس العُمد والمشايخ بمطروح، أن زيارة الفريق أول السيسي لقيادة المنطقة الغربية العسكرية بسيدي براني ومقابلته وفد العُمد والمشايخ الذين يمثلون القبائل البدوية بالمحافظة، تأكيد من القوات المسلحة على تقدير دور أهالي مطروح في عقد أولى المصالحات المجتمعية لنبذ العنف بين الفصائل السياسية بالمحافظة، مشدداً على أن القائد العام يقدر تمامًا الدور الوطني لأبناء مدينة الضبعة، ويشكرهم لحرصهم على تسليم أرض المحطة النووية للدولة، وتفويض الأهالي للقوات المسلحة للحديث باسمهم، مما يؤكد وطنية أبناء مطروح ورغبتهم في التقدم بالوطن لمستقبل أفضل. وقال عيسى القماشي، أحد شباب ائتلاف 30 يونيو بمطروح: «القائد العام أشار إلى أن حكم مصر الآن يشبه رب أسرة راتبه 200 جنيه شهريًا، وأسرته تحتاج إلى 5 آلاف جنيه شهريًا، وعلى الجميع أن يتحلى بالصبر، حتى تصل مصر إلى الاستقرار».