قالت السلطات السعودية إنها تمكنت من إنهاء أزمة سجين شهر سلاحا بوجه عناصر الأمن وادعى ارتداء حزام ناسف في المدينةالمنورة، بعدما قام بتسليم نفسه، مضيفة أنه أحيل إلى الجهات المختصة للتحقيق. وقال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون، الرائد عبدالله بن ناصر الحربي، إن الحادث وقع صباح الأربعاء في "في شعبة السجن العام بالمدينةالمنورة." التي تقع غربي المملكة وتعتبر من بين أقدس المدن الإسلامية. وأضاف الحربي أن أحد السجناء كان عائدا إلى السجن بعد قضائه 24 ساعة خارجه، مستفيدا من برنامج "اليوم العائلي" وعند وصوله لبوابة السجن قام بنزع ثوبه واشهر سلاحاً شخصياً، وأظهر حزاماً يدعي بأنه ناسف. وبحسب الحربي فقد دخل السجين إلى العنبر "جرى التعامل معه بما يمليه الموقف، وقد تم اقناعه بهدوء وقام بتسليم نفسه لضابطين من السجن وتم تسليمه للجهات المختصة للتحقيق." ولم يقدم البيان المزيد من المعلومات حول دوافع السجين أو مطالبه أو التهمة المسجون بموجبها. وكانت السجون السعودية قد شهدت في نهاية مايو/أيار الماضي قيام أحد السجناء الذين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، والذين تصفهم السعودية بعناصر "الفئة الضالة" أقدم على قتل شرطي في سجن محافظة الطائف التابع لإدارة المباحث العامة، بعدما حاول الأخير إنقاذه من حريق اندلع في عنبره، اتضح لاحقا أنه أضرمه بنفسه.