استنكر مؤسس حزب الله والأمين العام السابق للحزب الشيخ صبحي الطفيلي ما قاله حسن نصر الله الأمين العام الحالي للحزب أن الحرب في سوريا هي لتحرير فلسطين، مؤكدًا أن الحزب يضحي بالشيعة لأجل مصالح إيرانية ضيقة. و تساءل الطفيلي " كيف يكون هدم سوريا وقتل أهلها وإدخال الأمة بفتنة مذهبية حربًا لتحرير القدس الشريف؟!". واعتبر أن حقيقة الأمر لم ولن تقدم خدمة للصهاينة والغرب أعظم مما يفعله المتمذهبون في سورية من الشيعة والسنة – على حد قوله -. معتبرًا من جهة ثانية أن فكرة فتح جبهة الجولان لعمل عسكري شعبي تحتاج إلى مقومات وشروط غير متوافرة في سوريا، كون الشعب السوري في الجولان المحتل يحمل سلاحًا في وجه النظام السوري، وهو ما يؤكد أن التهديد بفتح جبهة الجولان مجرد ضجيج إعلامي في غير زمانه ومكانه. EMBED src="http://youtube.com/v/CUETtP-wegM" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" وردًا على سؤال لفت الشيخ الطفيلي إلى أنه لم تكن حجة قيادة «حزب الله» بالدفاع عن الشيعة في سوريا ومقام السيدة زينب إلا غطاءً مذهبيًا زائفًا لحمل جهلة الشيعة على مشاركتهم في الحرب. وأضاف الطفيلي أن «حزب الله» يستطيع القيام ببعض الخروقات الأمنية في مزارع شبعا لجهة الأراضي السورية وهو ما قد ينقل لبنان إلى حرب واسعة مع الكيان الصهيوني، في وقت يغرق الحزب في حرب مذهبية نتنة على الجبهة السورية، وهو عمل لا يُقدم عليه أي عاقل، إلا إذا كانت المصلحة الضيقة لإيران قد تدفعه للتضحية بالشيعة وبلبنان في حروب مفتوحة على كل الجبهات في وقت واحد لغاية قدسية إيرانية لا نعقلها.