تداول النشطاء على شبكات التواصل الإجتماعي مقطعا مصورا ل(عبد الرحمان سوقير) الحارس الشخصي السابق للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يقول فيه إن المعارض التونسي الذي تم اغتياله مؤخرا شكري بلعيد كان يتبول على القران عندما كان طالبا في كلية العلوم القانونية بالمنار وان جميع الطلبة في ذلك الوقت يعرفون ذلك. وأشار سوقير إلى أن بلعيد يعتبر من أكثر اليساريين تطرفا في تاريخ تونس وأكثرهم كرها للإسلام . EMBED src="http://youtube.com/v/7qa2pKcwUek" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" ويتهم البعض سوقير الذي دأب على توجيه الاتهامت للمعارضة بأنه من أشهر المضللين" الذي برزوا سريعا على السّطح اثر الثورة التونسية من خلال شهاداتهم في بن عليّ و"معبودته" ليلى، رجل إسمه عبد الرحمن سوقير, رقيب حرس وطني تونسي سابق, يعمل حاليا متعاقدا مع شركة أمن بريطانية في العراق. وأدلى سوقير بأحاديث متلفزة بُثّت حلقة منها على قناة "نسمة" التونسية الخاصة عقب سقوط بن علي بتاريخ 8/2/2011، ونَشر الباقي تباعا على اليوتيوب, وأرسل شريطا لقناة الجزيرة اشارت إليه, كما ادلى بحديث صحافي لجريدة "الإعلان" التونسية نشرته في عددها المؤرخ في 25/2/2011 على صفحتيها الثانية والثالثة وذلك باعتباره "الحارس الشخصي لبن علي"، كما أكد على ذلك مرارا, وكانت صفته هذه اضافة إلى عوامل اخرى, سببا رئيسا في لفت الأنظار إلى احاديثه والإغراء بمتابعتها وتمحيصها, ومن ثمّ الإختلاف في تقويمها وفي الحكم على مدى مصداقيتها وفي الجملة, تمحورت احاديثه تلك في قضايا رئيسة أهمها: 1- الطّعن في بن عليّ وزوجته اخلاقيا, واتهامهما بالتفسّخ والتهتّك والتحلل من أبسط القيم الوطنية والدينية والأخلاقية والإنسانية، بل اتهمه بالزنا والتديّث معا, كما اتهمه وزوجته بالدعارة وبالقتل والنّهب, واتهمها هي بأبشبع التهم الأخلاقية كالزنا وتعاطي المخدّرات والإفراط في تعاطي الكحول, فضلا عن فحش القول وبذاءة اللسان. 2- اتهامهما بالإيغال في نهب المال العام وتهريبه وتبديده بالإشتراك مع آل الطرابلسي. 3- سحب جلّ هذه التهم على اصهاره ومحيطه. 4- اتهامه وزوجته بالعمالة للموساد, وبالضلوع في التأمر مع الصهاينه في غارة حمام الشط التي شنّها الطيران الإسرائيلي على مقرات القيادة الفلسطينية صباح يوم 1/10/1985، والتي كادت أن تقضي على القيادة الفلسطينية برمّتها لولا ألطاف الله التي اخّرت اجتماعا مقررا لها ما قلّص عدد الضحايا وجلهم من المدنيين إلى قرابة ال 60 اضافة الى ضعفهم من الجرحى تقريبا. 5- اتهامه بن علي بالتواطؤ والتنسيق مع الموساد في عمليّة اغتيال خليل الوزير (أبي جهاد) فجر يوم السبت 16/4/1988. 6- اتهامه أيضا بالضلوع في التنسيق مع الموساد في اغتيال صلاح خلاف (أبي إياد)، وهايل عبد الحميد (أبي الهول)، وفخري العمري (أبي محمد) يوم 14/1/1991، مدّعيا أنه هو من حرر الرهائن وأمسك بالقاتل الذي اعترف له خلال نقله لإدارة الأمن أنه عميل للموساد, اغتال الثلاثة لصالحها. بل صرّح أن بن عليّ امره بعيد الإمساك بالقاتل باغتياله - أي القاتل- ليموت معه سرّه وسرّ ضلوع بن علي في المؤامرة.ما يلاحظ ان سوقير رغم كل الشهود والدلائل الا انه لم يواجه أحدا لسبب بسيط وهو محاولة سوفير التمعش والاثراء السريع من الثورة لانه كان مجرد حارس بسيط لاغير فهو حسب الوثائق الرسمية