أشارت وسائل إعلام في تونس، الأربعاء، إلى اغتيال شكري بلعيد، المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين بطلق ناري. وأوردت قناة “الوطنية” أن بلعيد اغتيل أمام منزله، فيما أوردت تقارير أخرى أنه توفي متأثراً بجراح في الرأس والرقبة في مستشفى نقل إليه بعدما فتح مسلحون النار عليه أثناء توجهه للعمل.حسبما ذكرت شبكة سي ان ان. ونقلت القناة التونسية في شريطها الإخباري عن محمد جمور، عضو المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، أن “بلعيد أصيب بأربع طلقات نارية قاتلة في الرأس والرقبة والكتف والقلب”، فيما قد يعتبر أول عملية اغتيال تشهدها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، عام 2011. ويأتي مقتل العضو السابق بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي، في خضم حالة من الاحتقان السياسي، وبعد أسبوع من تمديد السلطات التونسية حالة الطوارئ لشهر إضافي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: اغتيال السياسي التونسي المعارض شكري بلعيد