حذر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس من أن قتلة المعارض اليساري البارز شكري بلعيد يريدون جر تونس نحو «حمام دم»، نافيا اتهامات بضلوع حزبه في اغتيال بلعيد الذي يصفه مراقبون ب«أشرس» معارض للحركة في تونس. وقال الغنوشي إن من يتهمون النهضة باغتيال بلعيد «يقولون اقتلوا (أتباع) النهضة أينما وجدتموهم، هؤلاء يريدون حمام دم ولكن سيفشلون». ورأى أن التهم الموجهة إلى حزبه باغتيال بلعيد «جزء من خطاب التحريض». ونبه إلى أن مغتالي بلعيد يريدون ضرب الاستقرار في تونس، داعيا «القوى السياسية إلى أن تكون صفا واحدا ضد من يريد الزج بالبلاد في عدم الاستقرار». وقتل بلعيد بالرصاص، أمس، أمام منزله في العاصمة تونس، وحمل أفراد من عائلته ومعارضون حركة النهضة المسؤولية عن اغتياله.