أطلق الدكتور علي حمزة العمري القاناة الشبابية التي تستهدف فيها الشباب والفتيات وتحتوي على عدد من البرامج الخاصة فيهم متجاوزا عدد من الاختلافات الفقيهية المعاصرة فبرأيه في الموسيقى أن الأصل في القناة الاستغناء عنها بالبدائل الصوتية التي نؤمن أنها خالية من أي آله موسيقية ولو ظنها البعض آلة. وقد توجد بنسبة ضئيلة جداً بعض الآلات الموسيقية لأن المشاركين في القناة لهم مساهمة في الملكية والرعاية ولهم إعلاناتهم ورعايتهم. ويوم يستحي التجار المسلمين والدعويين على وجه الخصوص من تخلفهم عن دعم الإعلام الهادف حينها سيكون خيارنا الأخذ بالعزائم والأكمل في تقديرنا!! وحول رأيه في خروج المرأة قال : المسألة في تقديري تجاوزت حدود البحث النزيه، والتوصيف الصحيح. لدينا مئات القنوات المفسدة والمؤثرة، ولدينا مئات البرامج الموجهة لتغيير المجتمع. مشاركة المرأة بالضوابط التي ذكرها المبيحون لا تعدو أن تكون قضية فقهية تتجاذبها الآراء، وإن كنا نحتاط لديننا. هناك قضايا متفق عليها بين علماء المسلمين لن نتجاوزها بإذن الله، ولن نقبل أي حجة في هذا. وفي المقابل هناك مسائل يسعها الدليل الشرعي. والمرأة في قناة (فور شباب) لن تظهر بالعموم إلا في بعض المواقع التي يقتضيها حال البرنامج التصويري لقضية اجتماعية أو أممية بشرط الالتزام التام بالضوابط الشرعية المقررة عند العلماء.