وصل البوسنى "سناد هادزيتش" 47 سنة من بلاده للحج بسلام سيرا على الأقدام، بعد أن قطع مسافة 6000 كيلومتر، فى عام تقريبا، وصل على إثرها إلى مكةالمكرمة، لأداء المشاعر المقدسة. "هادزيتش" عندما سأل ألم تخف البرارى الجبال و الطرقات المظلمة، أجاب قائلا:" الله معى فى كل مكان فلما أخاف، كم فرحت و قد استقبلنى فى كل مدخل مدينه المسلمون يقدمون لى المساعدة و الدعاء و بتوفيق الله و صلت للحج". وقال سناد، إنه خرج للحج سيرا على الأقدام، لعجزه عن مصاريف رحلة الحج، مضيفا: " لا أحمل فى حقيبتى طعاما أو شرابا، ولكن أحمل فى قلبى الإيمان". ومنذ أن خرج هادزيتش، من بلاده، قاصدا مكةالمكرمة، كان رافعًا للعلم السورى مكتوبًا عليه "النصر" ومُترَحِّمًا على شهداء الثورة السورية