تجاهل كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في الكلمة الافتتاحية لهما في قمة حركة عدم الانحياز في طهران اليوم، مجازر سوريا بينما ألمح خامنئي إلى أنه ليس من حق أي دولة التدخل في شؤون دولة أخرى بحجة الديمقراطية. وتحدث خامنئي عن الطاقة النووية وقال: "من حقنا الاستخدام السلمي للطاقة النووية في المجالات الحيوية، والسلاح الذري لا يوفر الأمن ولا يدعم السلطة بل يهددها". وأشار إلى أن العالم يتجه نحو نظام دولي جديد ينبغي أن يقوم على أساس المشاركة، وأضاف "لا يجوز أن تُترك غرفة التحكم في العالم تحت قيادة الديكتاتورية الغربية". واتهم خامنئي الدول الغربية بأنها تستخدم الديموقراطية حجة للتدخل العسكري في بعض الدول. كما قال: "الدول الغربية تعمل على احتكار إنتاج الوقود النووي". وتطرق للحديث عن فلسطين قائلاً إنها ملك للفلسطينيين واستمرار احتلالها ظلم لا يطاق". قرارات مجلس الأمن من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في خطابه بالقمة إيران إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بأنشطتها النووية "بالكامل". وقال مون: "إن إيران يجب أن تلتزم بالكامل بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأن تتعاون بعمق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" محذرا من اندلاع "دوامة عنف" على خلفية المسألة النووية الإيرانية. القمة ال 16 لحركة عدم الانحياز وافتتحت قمة دول عدم الانحياز ال16 بحضور رؤساء دول وحكومات ومسؤولين كبار من الدول الأعضاء ال 120 بحسب الصور التي بثها التلفزيون الرسمي الإيراني. ومن بين القادة المشاركين رؤساء أفغانستان ولبنان وباكستان والسودان وزيمبابوي والسلطة الفلسطينية وأمير قطر، كما يحضرها رؤساء حكومات الهند والعراق وسوريا ويمثل كوريا الشمالية رئيس برلمانها. وستتولى إيران الرئاسة الدورية لثلاث سنوات لهذه الحركة التي ترغب طهران في تنشيط دورها لمواجهة القوى الكبرى وخصوصا الغربية منها.