شهدت طهران ومدن إيرانية أخرى اليوم الجمعة مسيرات حاشدة دعماً للمسلمين في ميانمار أو كما تعرف ب (بورما) واحتجاجاً على عمليات القتل الجماعية التي يتعرضون لها. وقالت وكالة الإنباء الإيرانية "إرنا" إن آلاف الإيرانيين تظاهروا في العاصمة طهران وسائر المدن الإيرانية ورددوا شعارات تؤكد علي دعمهم للمسلمين في هذا البلد. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإدانة هذه الجرائم ووقف المجازر بحق المسلمين في هذا البلد وتناشد المنظمات الدولية اتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد. وطالب المشاركون في هذه المسيرات مسلمي العالم بالوحدة إزاء المجازر الجماعية ضد المسلمين في ميانمار مرددين شعارات "الله أكبر والموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل خلال المسيرات. وكان مندوب إيران الدائم لدى الأممالمتحدة طالب محمد خزاعي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتحرك الفوري لوقف عمليات إبادة المسلمين في ميانمار . والعجيب أن هؤلاء المتظاهرون لم تؤثر فيهم حمامات الدم والمجازر التي يرتكبها بشار الأسد وعصابته المدعومين من إيران في الجيش السوري ليل نهار منذ أشهر طويلة.