قام غباش علي الباحث في الجمعية العالمية للزواحف والبرمائيات، بتقبيل رأس "الكنغ كوبرا" التي تعد أكثر أنواع الكوبرا فتكاً، وذلك في إطار إجرائه لأبحاث علمية سعيا لاكتشاف مصل موحد للدغات جميع أنواع الأفاعي. EMBED src="http://youtube.com/v/XNtckzvre4w" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash" وقال غباش المشهور بعشقه للزواحف لصحيفة "البيان" الإماراتية: "أسافر كثيراً إلى دول شرق آسيا، لأنني مهتم بدراسة سلوك الأفاعي، وتم تصوير ذلك الفيديو أثناء وجودي في أندونيسيا حيث استأجرت الكنغ كوبرا التي تعد أكثر أنواع الكوبرا فتكاً وأطول أفعى سامة في العالم، وبدأت بتركيز انتباهها على قدمي حتى أستطيع التحكم فيها ودراسة طبيعتها، وتعلمت هذا الأسلوب من خبراء تايلنديين محترفين، كنت متسلحاً بالعلم وأنا أقف أمامها، وحركاتي تلك كانت مدروسة ودقيقة، لأن لدغتها مميتة ". وتابع غباش (35 عاماً): "لُدغت في إحدى المرات من الكوبرا الملكية، حيث غابت عيني لثوانٍ عنها، لأنني التفت لرؤية أحد الأصدقاء، ولولا رحمة الله لكنت في عداد الأموات، ولكنني أعمل حالياً إلى جانب عدد من الخبراء على بحث علمي بهدف اكتشاف مصل واحد للدغات جميع أنواع الأفاعي". ويخطط لافتتاح أغرب حديقة زواحف في العالم في مردف ستي سنتر بدبي، وصلت تكلفتها إلى 3.7 مليون درهم، وما حركاته تلك إلا بهدف دراسة سلوك الأفعى السامة، قائلا عنها: "مشاركتي السنوية في القرية العالمية عبر معرض للزواحف لم ترض طموحي، لذا قررت أن أجمع أندر أنواع الأفاعي بالعالم تحت سقف هذه الحديقة التي وصلت تكلفتها 3.7 مليون درهم، وبلغت مساحتها 3500 قدم مربع، لتكون الحديقة أحد أبواب العلم التي يقصدها طلبة المدراس بهدف نهل الثقافة بشكل عملي حول علوم البيئة المختلفة، إضافة إلى توعية الجمهور حول مخاطر اقتناء الثعابين". وأوضح غباش الفرق بين الأفعى والثعبان، قائلا: "الأفاعي مصطلح عام ويشمل الأنواع السامة وغير السامة، ولكن الثعابين لا تحمل السم على الإطلاق، ومن الخطأ أن نقول إن هذا الثعبان سام، إذ أن 75% من ثعابين العالم غير سامة". وأضاف غباش "أمتلك حالياً إلى جانب مجموعة كبيرة من الضفادع والعقارب والسحالي والزواحف الأخرى، 157 ثعباناً، ونحو 72 نوعاً، حيث تعيش الأنواع النادرة في المنزل، بينما تقيم الأنواع العادية في المزرعة، ويبلغ طول أطول ثعبان نحو 8 متر".