قضت المحكمة الدستورية العليا في جلستها التي عقدت الخميس، بعدم دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية «العزل السياسى»، ما يعني استمرار الفريق أحمد شفيق في السباق الرئاسي، بخوض جولة الإعادة المقرر لها يومي السبت والأحد القادمين. وكانت هيئة المحكمة الدستورية العليا التي نظرت فى دستورية قانوني مباشرة الحقوق السياسية «العزل السياسى» وانتخابات البرلمان، قد وصلت إلى مقر المحكمة على كورنيش النيل في حي المعادي بالقاهرة، حوالي التاسعة صباحًا. كما قضت المحكمة ذاتها بعدم دستورية ببطلان عضوية ثلث أعضاء مجلس الشعب. بعد قضائها بعدم دستورية بعض مواد انتخابات مجلس الشعب. وشهد محيط المحكمة الدستورية العليا بكورنيش النيل بالمعادى إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشر بمحيط المحكمة مئات من جنود القوات المسلحة بالإضافة إلى بعض تشكيلات الأمن المركزي، وعشرات من الآليات العسكرية والعربات المصفحة الخاصة بالأمن المركزي والعديد من رجال البحث الجنائي بالقاهرة. كما شهد محيط المحكمة تواجدًا مكثفًا للصحفيين والإعلاميين المحليين والدوليين. وتجمع العشرات من المتظاهرين أمام مقر المحكمة للمطالبة بتطبيق «العزل السياسى» على الفريق أحمد شفيق ومنعه من خوض جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة.