قال السفير أحمد القطان السفير السعودى بمصر، إنه سيغادر القاهرة صباح الغد على طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، ولم يغادر مساء اليوم كما تردد وأشيع، وإنما البعثة الدبلوماسية هى التى غادرت فقط، ، تنفيذاً لقرار الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين باستدعاء القطان للتشاور احتجاجاً على محاولات عدد من المحتجين اقتحام البعثات الدبلوماسية السعودية على خلفية احتجاز المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، مبدئين آسفه عما وصلت وآلت إليه الأمور. وقال القطان إن المصريين يخطئون ويعتقدون إنه بعد الثورة أصبحوا "محصنيين" أمام القانون، والقضية بها لبس كبير فليس هناك حكم قضائى أو شئ من هذا القبيل ولم توجد جهة رفعت دعوى قضائية ضد الجيزاوى ورغم ذلك فهو لا يزال برئياً حتى تثبت إدانته وستضمن له كافة وسائل المعاملة الآدمية الكريمة، وأن القنصلية المصرية فى جدة أشارت فى تصريحات صحفية أن الجيزاوى اعترف بوجود شبكة لتهريب المخدرات، وأنه تم سحب البعثات الدبلوماسية منعاً للاحتكاكات وحمامات الدماء، وأن التصريحات المنسوبة لوزير الخارجية السعودى بأن المساجين المصريين سيعودون فى "توابيت" أمر غير مقبول ولا تصدر إلا من شخصية مثل القذافى وصدام حسين. من جانبه، قال اللواء سامح سيف اليزل المحلل السياسى أن السفير أحمد القطان السفير السعودى بمصر، غادر القاهرة فى الحادية عشر مساء هو وطاقم البعثة الدبلوماسية السعودية على متن طائرة خاصة من مطار القاهرة، تنفيذاً لقرار الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين باستدعاء القطان للتشاور احتجاجاً على محاولات عدد من المحتجين اقتحام البعثات الدبلوماسية السعودية على خلفية احتجاز المحامى المصرى أحمد الجيزاوى. وكشف اليزل فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2" أنه تلقى اتصالا هاتفياً من كبار القادة والسياسيين السعودين ينفون فيها وجود أى أحكام جلد أو سجن على الجيزاوى، أو كون القضية مسيسه أو حقوقية ولكن الأمر يخضع للتحقيق وسيادة القضاء السعودى.