تنظر المحكمة الجزئية في مدينة بريدة قريبا قضية مراهق لم يبلغ ال20 من العمر على علاقة بمجموعة تصل إلى 15 فتاة كلها بالرضى تعرف عليهن في الأسواق، الشاب الذي كشفته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووجد ضمن محتويات جهازه الجوال ألف رسالة sms من الفتيات، إضافة إلى الصور معترفا بحميمية تلك العلاقات عبر لقاءاته ببعض الفتيات وإتصاله بالبعض الآخر واكتفائه بالرسائل والصور مع أخريات. وفي رسالة على هاتفه الجوال تقول عبرها إحدى الفتيات إنها تبشره بإسقاط حمل في جوفها لم يتم التأكد من أبوته لذلك الحمل. القاضي في المحكمة الجزئية في بريدة الشيخ إبراهيم الحسني أكد ( لعكاظ ) أن قضية الشاب لاتزال قيد النظر، مشيرا إلى أن ملف القضية المحالة إلى المحكمة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتمدت على الستر فيما يخص المتورطات حيث لم تحمل المعاملة أي اسم أو رقم أو أي استدلال لإحدى الفتيات ال 15، وقال: إنني أعتبر الشاب الذي ستتم محاكمته ضحية أيضا لمعاكسة الفتيات له مثل ماله من ضحايا. وأضاف القاضي الحسني: إن المجتمع يقسوا على الشاب مع أنه في غالب معاكسات الرضى تبدأ من المرأة ولذلك قال الله تعالى: (والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهم مائة جلدة...) لأن في الغالب الزنا يبدأ من المرأة، أما في السرقة فقال تعالى: (والسارق والسارقة...) لأنها غالبا ما تقع من الرجل.. وعن الرسالة الخاصة بإسقاط الجنين قال فضيلته: حسب المعاملة لم يثبت زنى في علاقات الشاب وللعلم فإن الحمل قد يكون حدث من غيره أو من غير زنى عبر إدخال النطفة للرحم وأطفال الأنابيب كمثال وقد يوجد فتاة بكر تحمل والله أعلم والقضاة يحذرون من كلمة الزنا لأن الرمي بالزنى خطير. وعن قضايا الابتزاز في القصيم قال فضيلته: أنها قليلة جدا، وحذر فضيلته الأسر بالتنبه لأبنائهم وبناتهم وقال: نحن أمام قصة تمثل عبرة بأن شابا لم يصل ال 20 لديه كل هذه العلاقات.