يذهب الكاتب بجريدة الوطن عضوان الأحمري في مقاله إلى القول بأن السكاكين التي تم ضبطها في معرض الرياض للكتاب من قبل التفتيش النسائي قد لا تكون سوى أدوات للنشل مشيرا إلى أن هذا الاحتمال هو الأقرب مضيف: والطريف في الأمر أنه لم ينشر أي تصريح صحافي لمسؤولات الأمن في المعرض عن أسباب اصطحاب هذه السكاكين من قبل بعض السيدات الزائرات، “كلمة ولو جبر خاطر” حتى لا يبدأ الزائر أو الزائرة بتحسس لباسه أو تفقد حاجاته في كل مرة خوفاً من السرقة. فقط، كل ما في الصورة سكاكين ومقصات أظافر!”. ويعتبر الكاتب أن السكاكين دللت أن جميع طبقات وفئات المجتمع حضرت المعرض، أي أنه لا يوجد مقاطعة واضحة، والدليل أن فئة من مواصفاتهم حمل السكاكين والمقصات حضرت للمعرض، وتم تفتيشها دون إعلان عن سبب اصطحاب هذه الأدوات الحادة.