وصل إلى جدة البارحة المواطن السعودي علي بن عبدالله الخليوي بعد تبرئته من التهم المتعلقة بتفجيرات فندقين فاخرين، منذ عامين أسفرت عن مقتل 7 وإصابة نحو 50 آخرين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وأمضى الخليوي (54 عاما) نحو عامين في السجن، حيث شهدت قضيته مداولات ومرافعات بين الادعاء العام الإندونيسي وفريق المحاماة الذي عينته السفارة السعودية، انتهت بإصدار محكمة الاستئناف والمحكمة العليا حكما نافذا بتبرئته من التهم المنسوبة إليه. وكان الخليوي، وهو معلم متقاعد، قد ألقي القبض عليه في 14/ 8/ 2009م، في مقر سكنه في منطقة كونينجان بإقليم جاوة الغربية، واتهم بعلاقته بالمتهم الرئيس في قضية تفجيرات فندقين فخمين في جاكرتا، سيف الدين أزهري، وتم تحويله إلى السجن العام، وفي تلك الأثناء قتلت القوات الإندونيسية معظم أعضاء الشبكة، ومن بينهم أزهري، الذي كانت ترغب القوات في القبض عليه حياً للتحقيق معه حول حقيقة علاقته بالمتهم السعودي. وكان الادعاء العام لمحكمة إندونيسية في العام 2009 م قال: إن سعوديا قدم أموالا لجماعة إندونيسية نفذت هجومين بالقنابل على فندقين فخمين في جاكرتا واتهم الادعاء علي عبدالله الخليوي (55 عاما) بنقل 54 مليون روبية (5816 دولارا) إلى شخص حول جزءا من هذا المبلغ إلى عضو في جماعة إقليمية كان يتزعمها نور الدين محمد توب. وأضافوا أن توب التقى أفراد جماعته، وقرروا مهاجمة فندقي جيه دبليو ماريوت وريتز كارلتون في جاكرتا بعدما تلقوا الأموال.