قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن إسرائيل لم تتخذ قرارا بشأن كيفية الرد على مصادر القلق لديها حول البرنامج النووي الإيراني. وردا على سؤال في مقابلة مع قناة "أن.بي.سي" الأميركية بشأن ما إذا كانت إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران، أكد أوباما أنه لا يعتقد بأن إسرائيل اتخذت قرارا بشأن ما تريد أن تفعله، وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل ترى وجوب مراجعة إيران لبرنامجها الخاص بالتسلح النووي. وأضاف أنه لا يوجد دليل على أن إيران لديها النية أو القدرة على شن هجمات ضد الأراضي الأميركية، وشدد –في الوقت ذاته- على سعيه لحل الأزمة التي أثارها برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية. وأوضح أوباما -الذي يستعد لخوض محاولة إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- أنه لا يريد رؤية المزيد من القتال في منطقة الخليج المنتجة للنفط. وقال إن "أي شكل من النشاط العسكري الإضافي داخل الخليج سيكون مربكا وله تأثير كبير علينا، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على أسعار النفط، وما زال لدينا قوات في أفغانستان المجاورة لإيران، لذا فإن الحل المفضل لنا هنا دبلوماسي". وعلى صعيد الخيارات الأميركية بشأن إيران، شدد أوباما في المقابلة على أن جميع الخيارات مطروحة لمنع طهران من أن تصبح قوة نووية، مؤكدا أنه سيقوم بكل ما في وسعه لمنعها من الحصول على أسلحة نووية وخلق سباق تسلح نووي في هذه المنطقة الحساسة. يذكر أن أكبر المنافسين لأوباما في انتخابات الرئاسة ميت رومني قال إنه سيبدأ رئاسته بفرض عقوبات "أشد بكثير" ضد إيران، وسيدعم الدبلوماسية الأميركية بخيار عسكري موثوق به جدا. تقول طهران إن برنامجها النووي يهدف إلى إنتاج الطاقة لا لأسلحة.