وضع مرشح الرئاسة الامريكية الجمهوري المحتمل ميت رومني، خطا أحمر في سياسته الخارجية، قائلا انه لن يسمح لايران في حالة انتخابه بتطوير أسلحة نووية. وجاء في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر الثلاثاء ان ايران عملت على تصميم قنابل نووية ومثل ذلك اختبارا جديدا للقوى الغربية في مواجهتها الجارية مع طهران التي تقول دوما ان برنامجها النووي مدني وسلمي. وقال رومني الذي يتصدر بعض استطلاعات الرأي كمرشح للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية المقبلة التي تجري عام 2012 انه سيكون على استعداد للعمل مع حلفاء أمريكا للتوصل الى حل دبلوماسي لكنه سيكون أيضا مستعدا للعمل بشكل منفرد اذا لزم الامر لمنع ايران. وكتب رومني في مقال للرأي في «وول ستريت جورنال» مرددا قولا لاتينيا شهيرا «هذه عبارة لاتينية لكن رجال الدين الايرانيين لن يجدوا صعوبة في فهم معناها من ادارة رومني: اذا أردت السلام فاستعد للحرب». وصرح بأنه سيبدأ فترته الرئاسية بفرض جولة جديدة «شديدة الصرامة» من العقوبات الاقتصادية على ايران «مع العالم اذا استطعنا ووحدنا اذا لزم الامر». وأضاف «سأدعم الدبلوماسية الامريكية بخيار عسكري حقيقي جدا له مصداقية» من خلال الحفاظ على وجود بحري منتظم في البحر المتوسط والخليج وزيادة المساعدات العسكرية الامريكية لاسرائيل. وقال رومني «كل هذه الاعمال ستبعث باشارة لا لبس فيها لايران مفادها ان الولاياتالمتحدة وبالتنسيق مع الحلفاء لن تسمح مطلقا لايران بامتلاك أسلحة نووية». واتهم رومني الجمهوري الرئيس الامريكي الديمقراطي باراك أوباما بالاعتماد أكثر من اللازم على العقوبات الدولية التي لم تحقق سوى تقدما ضئيلا. وكتب رومني قائلا «من الواضح ان العقوبات فشلت في تحقيق هدفها. ايران توشك ان تصبح قوة نووية».