أكدت البحرية الأمريكية أنها ستدعم قواتها في منطقة الخليج، ونفت التقارير الإعلامية حول إعداد سفينة حربية قديمة لتصبح قاعدة عائمة للقوات الخاصة الأمريكية في مياه الخليج. وذكر قائد الأسطول الأمريكي الأميرال جون هارفي أن السفينة "يو إس إس بونس" تخضع لعملية تجديد بحيث تدعم القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مهمتها الأساسية ليست العمل "كسفينة أم" للقوات الخاصة كما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وغيرها من الصحف. وقال هارفي: إن السفينة "لن تتوجه إلى هناك كقوة مهمات خاصة تخترق الخليج، وتجديد السفينة جاء بناء على طلب من القيادة الأمريكية الوسطى التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لمساعدتها في جهودها لإزالة أي الغام محتملة في مياه الخليج". وأضاف: إن التكهنات بشان مهمة السفينة ربما كانت نتيجة طرح مناقصات خاصة لإجراء التحسينات على السفينة، واشتملت وثائق المناقصة إشارات إلى عمليات تحسين لتخصيص مساحات لقوات العمليات الخاصة في السفينة. وأوضح هارفي أن السفينة ستصبح جاهزة للإبحار في مياه الخليج بعد إجراء عمليات التجديد بحلول يونيو المقبل. وتأمل قوات البحرية في تطوير خط جديد من السفن في السنوات المقبلة يعمل كقواعد عائمة، كما أن سفينة "بونس" يمكن أن تكون مقدمة لتلك السفن الجديدة.