يرصد موقع "بورصة الوعود السعودية" وعود المسؤولين السعوديين في أي وسيلة إعلامية موثوقة، ويضعها تحت خانة "وعود قيد الإنجاز"، ويبدأ العداد بالحساب حتى التاريخ المحدد لتنفيذ هذا الوعد، وإن تم الوفاء به، ينتقل إلى خانة "وعود تم إنجازها"، وإن لم يتحقق، فإن العداد يبدأ بالعدّ من جديد، لاحتساب كم فات من الوقت على إنجاز هذا الوعد، وتنتهي مهمة العداد بإنجاز الوعد. يقول صاحب الموقع ثامر المحيميد: "هذه البورصة هي ذاكرتنا أمام هذا الكمّ من الوعود غير المنجزة.. عندما أفترض أن هذه الوعود هي ملكنا نحن المواطنين السعوديين .. ولأننا لا نمتلك سوى هذه الوعود فلنتمسك بها جيدًا". مشيرًا إلى أن موقعه الإلكتروني فقط عداد، فلا يقوّم أداء، ولا يعلق على تعثر مشروع، وهو فقط "ذاكرة لا تنسى، كما نسينا كثيراً في السابق". ووفقا لإيلاف يصنف الموقع الوعود بثلاثة تصنيفات، منها ما تم إنجازه، مثل برنامج نطاقات و12مشروعاً عاجلاً لتصريف مياه الأمطار والسيول في جدة، ومنها ما لم ينجز مع إنتهاء الموعد المحدد، مثل تعيين حملة الدبلومات الصحية، وتوقيع إنشاء 14 مستشفى للصحة النفسية، وتصنيف مخصص للوعود قيد الإنجاز، مثل توفير ستة وخمسين ألف فرصة وظيفية في قطاع السياحة، وتشغيل القطارات بسرعة 200 كيلومتر في الساعة، ومستشفيات شرق وشمال وجنوب الرياض، ومشروع تطوير عشوائيات قصر خزام. لزيارة الموقع: http://3addad.com/ في حين يلاقي حساب الموقع في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تجاوبًا واسعًا من مواطنين سعوديين، حيث يدعو الموقع المواطنين إلى مشاركة الموقع بالوعود المنتشرة في الوسائل الإعلامية الموثوقة، لوضعها تحت أحد التصنيفات الموجودة في الموقع. وتعاني السعودية مشكلات في التنمية والفساد، لذا تسعى الدولة جاهدة إلى محاربة الفساد بشتى الطرق، وكان أبرزها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، التي أنشئت بقرار من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتعنى الهيئة بمكافحة الفساد الإداري والمالي، وتهدف إلى العناية بمصالح المواطنين، وتتابع سير تنفيذ الأوامر المتعلقة بالشأن العام ومصالح المواطنين. من جانبها، تخصص الصحف السعودية حيزًا واسعًا من تغطياتها لملاحقة أوجه القصور، وسط متابعة قوية من المواطنين في وسائل التواصل الاجتماعي.