غادر الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف اليوم الأربعاء منزله في جنوب إسرائيل في طريقه للسجن من أجل أن يقضى عقوبته بالسجن لمدة سبعة أعوام لاتهامه بالاغتصاب و التحرش الجنسي، واستمر كاتساف الذي أحاطت به أسرته و أنصاره والصحفيون في الدفع ببراءته، حيث قال للصحفيين في تعليقات بثت مباشرة على التلفزيون إن إسرائيل " تدفن رجل حي ". وقال إن استئنافه المقبل أمام لجنة موسعة من القضاة سيؤدي لتبرئة ساحته، وسيقضى الرئيس السابق الذي أتم عامه ال66 أمس الأول الاثنين عقوبته في سجن معتسياهو بالقرب من مدينة الرملة بوسط إسرائيل، وأدين كاتساف قبل عام بتهمتي اغتصاب. وكانت المرأة ، التي أشارت إليها المحكمة بحرف "إيه" ، تعمل مديرة لمكتبه عندما كان وزيرا للسياحة في عام 1998. كما وجهت نساء أخريات إليه اتهامات مماثلة. وحكم عليه بالسجن سبع سنوات إضافة إلى السجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ في مارس الماضي، بالإضافة إلى تغريمه مبلغا ماليا، وكان من المقرر أن يدخل السجن في 8 مايو الماضي، لكنه استأنف الحكم، وأيدت المحكمة العليا في القدس كلا الحكمين في نوفمبر الماضي، وقد تقدم كاتساف باستئناف ثان سينظر في المحكمة في الثامن من يناير المقبل.