غادر الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف منزله أمس فى طريقه إلى السجن ليقضى عقوبة لمدة سبعة أعوام لاتهامه بالاغتصاب والتحرش الجنسي . واستمر كاتساف الذي أحاطت به أسرته وأنصاره والصحفيون في الدفع ببراءته وقال للصحفيين فى تعليقات بثت مباشرة على التلفزيون إن إسرائيل « تدفن رجلا حيا «. وقال إن استئنافه المقبل أمام لجنة موسعة من القضاة سيؤدي لتبرئة ساحته. وسيقضي الرئيس السابق 66 عاما عقوبته في سجن «معتسياهو» بالقرب من مدينة الرملة بوسط إسرائيل، وأدين كاتساف قبل عام بتهمتي اغتصاب، وكانت المرأة، التي أشارت إليها المحكمة بحرف «إيه»، تعمل مديرة لمكتبه عندما كان وزيرا للسياحة في عام 1998. كما وجهت نساء أخريات إليه اتهامات مماثلة وحكم عليه بالسجن 7 سنوات إضافة إلى السجن لمدة عامين مع إيقاف التنفيذ.