بدأت يوم الخميس في تل أبيب محاكمة الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف, بتهم تتعلق بالاغتصاب وعدد من الاعتداءات الجنسية, وعرقلة عمل القضاء ومحاولة رشوة شاهد. وأعلنت وزارة العدل أن ما لا يقل عن 56 شاهداً سيدلون بشهاداتهم خلال هذه المحاكمة وكان القضاء الإسرائيلي وجه الاتهام رسميا إلى كاتساف في آذار الماضي بالاغتصاب والتحرش الجنسي. وكانت عدة موظفات اتهمن كاتساف بالاغتصاب والتحرش الجنسي وأعمال غير لائقة عندما كان وزيراً للسياحة في التسعينات ثم رئيساً لإسرائيل بعد انتخابه في عام 2000, كما رفعت 6 نساء على الأقل شكاوى ضده للتهم ذاتها حيث سيتم الاستماع إلى إفاداتهن كشاهدات فقط بسبب التقادم. وإذا أدين بتهمة الاغتصاب فقد يحكم عليه بالسجن لمدة 16 عاما، وسيكون بذلك أول رئيس لإسرائيل يدان في قضية اعتداءات جنسية. وكان كاتساف رفض العام الماضي صفقة يقر فيها بذنبه في السلوك الجنسي المشين ويتفادى اتهامات اخطر يشار إلى أن كاتساف, البالغ من العمر 63 عاماً, تسلم منصب رئيس إسرائيل في آب عام 2000 بعد انتخابه من قبل الكنيست الإسرائيلي خلفا لعيزر فيتسمان, ثم استقال من منصبه في حزيران 2007 بعد أن طلب تعليق مهامه في شهر كانون الثاني من العام نفسه بسبب الشبهات التي كانت تحوم حوله.