يترقب الليبيون اليوم اعلان "التحرير الكامل" غداة مقتل "القائد" معمر القذافي وسقوط سرت اخر معاقله وانتهاء حكمه الذي كان بلا منازع طيلة 42 سنة. ويفترض ان تجتمع الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسياليوم لبحث وقف العمليات العسكرية التي بدات في ليبيا منذ نهاية مارس بتفويض من الاممالمتحدة ضد نظام معمر القذافي. وصرح دبلوماسي "بالنسبة للحلف الاطلسي، اكبر حدث عسكري هو سقوط سرت وليس مقتل القذافي الذي لم يكن ابدا من اهداف المهمة". إلى ذلك قال قائد في المجلس الانتقالي الليبي اليوم الجمعة ان الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي سيدفن وفقا للشعائر الاسلامية خلال 24 ساعة وان جثته بها طلقة واضحة في الرأس. وقال القائد عبد السلام عليوة في مصراتة حيث يحتفظ المقاتلون بجثة القذافي في وحدة تبريد في سوق قديمة بالمدينة ان القذافي سيحصل على حقه كأي مسلم وان جثته ستغسل وتعامل باكرام. وتوقع دفن القذافي خلال 24 ساعة. وذكر انه لا يعرف حتى الان مكان الدفن. فيما طلبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة الجمعة تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات مقتل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في مسقط رأسه سرت أمس. وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل للصحافيين انه "في ما يتعلق بمقتل القذافي أمس فان الملابسات لا تزال غير واضحة. نعتبر أن إجراء تحقيق هو أمر ضروري" وذلك في إشارة إلى المشاهد التي ظهرت على وسائل الإعلام حول اعتقال القذافي حيا قبل إعلان وفاته.