رفضت دائرة الإفتاء العام الأردنية الإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من أي شخص أيًا كان، مؤكدة أن النبي "كامل في صفاته البشرية، وأن من ينتقص من مكانته عليه المبادرة بالتوبة والاستغفار". وجاء رفض دائرة الإفتاء الأردنية بعد تصريحات أدلى بها نقيب المحامين الأردنيين مازن أرشيدات حول الشروط الواجب توافرها في القاضي والتي قال فيها: "إن هذه الشروط الأربعين لا تتوافر في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" حسب زعمه. ونصحت دائرة الإفتاء الأردنية "المسلمين باجتناب مواطن الشبهة والزلل عند التعرض لذكر النبي صلى الله عليه وسلم وألا نجعله عرضة للألسنة، حتى يبرئ الإنسان ذمته أمام الله تعالى وأمام نبيه عليه السلام وأمام المؤمنين".