قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: إن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لم يخبر المسؤولين السعوديين بأنه سيغادر المملكة، مشيرة إلى أنه عاد إلى بلاده فجأة دون إعلام السلطات السعودية، غير أن مسؤولاً يمنياً نفى حدوث ذلك، وقال: إن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي طلب حجب اسمه، قوله: إن صالح "فر من المملكة بذريعة الذهاب إلى المطار لشأن آخر." وتشير الصحيفة إلى أن هناك روايتين لمغادرة صالح، الأولى تدور حول إبلاغه السعوديين بقرار الانتقال إلى أثيوبيا، والثانية هي أنه ذهب إلى المطار لتوديع بعض المسؤولين اليمنيين. من جانبه، قال مسؤول حكومي يمني: إنه من المستحيل أن يغادر صالح السعودية بتلك الطريقة، مضيفاً أن مسؤولين سعوديين سيرافقونه إلى المطار إذا قال إنه يريد الذهاب إليه.