افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ان عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في بلدة الحارة بمحافظة درعا إثر اطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق مظاهرة خرجت بعد صلاة عيد الفطر الثلاثاء، فيما وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى قرية البيضا بمحافظة بانياس. وقال المرصد ومقره في بريطانيا في بيانات "إن ثلاثة شهداء سقطوا وأُصيب تسعة آخرون"لم يذكر اسماءهم" برصاص قوات الأمن في بلدة الحارة، فيما وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى قرية البيضا وتداهم منازلها الآن وتعتقل رجالها وتقوم بتجميعهم في الساحة، في تكرار للماسأة التي شهدتها القرية في نيسان/ابريل الماضي". واضاف "أن مظاهرة حاشدة خرجت في قرية البيضا قوبلت باطلاق رصاص كثيف من الأمن، الذي ينفذ حملة مداهمة للمنازل ترافقت مع تحطيم لأثاث بعضها واسفرت عن اعتقال أكثر من 30 شخصاً حتى الآن". واشار المرصد إلى "أن تظاهرة ضمت المئات خرجت من أمام الجامع العمري في ضاحية قدسيا بريف دمشق طالبت بإسقاط النظام وتجمعت في ساحة الأمل، فيما جرى اطلاق رصاص كثيف في حي القابون بدمشق بالتزامن مع دخول تعزيزات أمنية وورود انباء عن سقوط خمسة جرحى على الاقل". وقال "إن عدد الشهداء الذين سقطوا امس الاثنين بلغ 17 شهيداً، من بينهم خمسة في مدينة سرمين، وشهيد في بلدة كفرنبل، وشهيد في بلدة قارة بريف دمشق، وشهيدان اثنان في قرية هيت، وخمسة شهداء في بلدة الحولة، وثلاثة شهداء بينهم سيدة في بلدة نوى بمحافظة درعا". يشار الى ان مصدرا رسميا سوريا نفى سقوط قتلى في سرمين وطالب بذكر اسمائهم. ولم يتسن التأكد من ما أورده المرصد من مصادر مستقلة أو الحصول على رد رسمي. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تقول منظمات حقوقية إنه قتل فيها أكثر من ألفي شخص من المحتجين ورجال الأمن، فيما تتهم السلطات مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.