تقوم أمانة الرياض بعمل كبير وجبار بمنطقة الرياض، من خلال عمليات تطوير وتحسين جودة الحياة بها بصورة مستمرة ومستدامة، ومن ضمن هذه العمليات التطويرية التي تقوم بها أمانة الرياض هي برنامج الامتثال البلدي، وهي شراكة مع القطاع الخاص وتعتبر ممكنا استراتيجيا، وبرنامج الامتثال البلدي هو نموذج نوعي قائم على التوعية أطلقه أمين منطقة الرياض الأمير النشط فيصل بن عياف، وهذه الحملة مهمه وجوهرية لأصحاب المنشآت بيع وتقديم منتجات التبغ ودور الإيواء، وركزت الحملة على دعوة أصحاب هذه المنشآت من خلال استخدام منصة "بلدي" للإفصاح عن الرسوم ومنتجات التبغ ودور والإيواء في منتصف كل شهر ميلادي، هذا الإفصاح يعتبر مهم للمنشآت لكي تستمر في استدامتها وتتجنب العقوبات أو الجزاءات التي تفرض عليها في حال عدم الإفصاح عنها وهي مهمه للمنشآت، ويسهم برنامج الامتثال البلدي في رفع مستوى الوعي لدى المنشآت ومنسوبيها لمعرفة أهميتها وأيضا الالتزام بها، ويركز البرنامج على الالتزام الطوعي دور أي ضرر بالمنشآت، والمخالفات هي نوعية الجسمية وغير الجسمية، فالأولى تصبح مضره بالصحة العامة وهو ما يجب عدم التهاون بها وتهتم بالصحة العامة للجميع، والأخرى تلزم بها التنويه والتوعية مالم يكن متكرر المخالفة، وهذا يعطي مساحة كبيرة للمنشأة بمعرفة نوعية المخالفات والالتزام بعدم مخالفتها أو تجاوزها حماية لها وللمجتمع. وهدف البرنامج ليس مجرد فرض العقوبات تحديدا مالم يكن هناك مخالفات صريحة ومتكررة، ولكن الهدف هو توعوي بالوصول لمستويات وعي عالية لدى المنشآت والعاملين بها وفق الشروط والضوابط المنصوص عليها والصادرة منها، والرياض اليوم المدينة تشهد اليوم تحولا كبيرا وتطورا كبيرا واستراتيجيا ومعها عمليات التنظيم والتشريعات البلدية المهمة لتطبيق أعلى الممارسات والرقابة والامتثال بها وهذا ما يعزز عمليات تطور المستمر والاستدامة لمدينة الرياض، والدور المهم للامتثال البلدي هو مهم في تعزيز تقليل مخاطر الانتهاكات التي تؤثر على الصحة العامة والسلامة العامة. هذا التحول والتغير المهم الذي تقوم به أمانة الرياض من خلال الذراع التنموي لأمانة الرياض شركة ريمات الرياض للتنمية، هو دور مهم في خلق شراكة مع القطاع الخاص، وأيضا دور تكاملي معها في أعمال أمانة الرياض في هذا الجانب من خلال برنامج الامتثال البلدي، والذي يهتم بالتوعية للمنشآت ذات العلاقة.