رفض القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، والمجمدة عضويته، الكشف عن سرية كشوف حساباته البنكية للجنة الاستماع التابعة للفيفا، التى تحقق معه فى تهمة دفع رشاوى. وذكر التقرير الذى أعدته شركة التحقيقات التابعة للويس فريه رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI" السابق، أن بن همام رفض التعاون فى الكشف عن سرية حساباته البنكية للتأكد من مسؤوليته عن دفع الرشوة لعدد من الدول الأعضاء فى الاتحاد الدولى للحصول على دعمها فى انتخابات رئاسة الفيفا أمام الرئيس الحالى جوزيف بلاتر الذى فاز بالمنصب بالتزكية بعد انسحاب بن همام إثر توجيه الاتهام إليه، وأنه لا يوجد أى دليل رسمى مباشر لإدانته حتى الآن، فى حين أن هناك أدلة مقنعة لكنها غير مباشرة ضده شخصياً. وينتظر أن تجتمع لجنة الأخلاق التابعة للفيفا يوم الخميس المقبل للتحقيق مع بن همام، على أن يتم إعلان نتائج التحقيقات يوم السبت المقبل، وهو الموعد الذى سبق أن حددته اللجنة للكشف عن نتائج التحقيق الذى امتد لفترة تزيد على شهرين منذ الكشف عن القضية. يذكر أن اللجنة الأخلاقية التابعة للاتحاد الدولى قد أدانت يوم الأربعاء 22 يونيو/حزيران الماضي رسمياً القطرى محمد بن همام بتهمة الرشوة، بينما نفى بن همام صلته بأى رشاوى تم دفعها لأى دولة فى هذا الصدد. وأشار التقرير الى أن المثبت حتى الآن هو أن بن همام دفع مبلغاً قدره "363.557.98" دولار لأعضاء دول الكاريبي هي تكاليف السفر والإقامة للاجتماع الذى عقده فى ترينيداد وتوباغو للترويج لبرنامجه الانتخابي، وتعجب التقرير من رفض 12 دولة من أعضاء اتحاد دول الكاريبي البالغ عددها 25 عضواً الإدلاء بشهادتها فى التحقيق، وأوصى بضرورة عقابها من لجنة الأخلاق، واستشهد التقرير بما قاله جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا المستقيل بدفع بن همام مبالغ مالية، ورفضه فكرة منح الأعضاء هدايا قيمة مثل الفضة أو الأواني الذهبية.