ذكرت مصادر تركية أن حكومة رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي واستدعت سفيرها. وتأتي هذه الخطوة بعد أن زار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بنغازي معقل المعارضة في شرق ليبيا أمس الأحد وتعهد بتقديم مساعدات قدرها 200 مليون دولار للمجلس الوطني الانتقالي. وقال داود أوغلو إن الوقت حان لكي يرحل القذافي عن ليبيا، معلنا أن المجلس الوطني الانتقالي هو "الممثل الشرعي للشعب الليبي". من ناحية أخرى قال سيف الإسلام نجل العقيد الليبي في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي إن الدول الغربية محكوم عليها بالفشل في حملتها العسكرية التي تهدف إلى إسقاط القذافي وأن غاراتها الجوية ضد القوات الحكومية جعلها "أهداف مشروعة". وأبلغ سيف الإسلام محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية الخاصة أن والده لا ينوى مغادرة البلاد في إطار مفاوضات لإنهاء الصراع مع المعارضين الذين يريدون إنهاء حكمه المستمر منذ أربعين عاما.