اعلنت عدد من الناشطات السعوديات في حقوق المرأة والطفل وآخريات يعملن في الحقل الاعلامي وجمعية أنصار المرأة تأجيل يوم مبادرة قيادة المرأة للسيارة في السعودية والتى كانت مقررة يوم الجمعة 17 يونيو درء للشبهة وتحوطا من وقوع فتنة طائفية يمكن ان تستغل لزعزعة أمن واستقرار الوطن. واكدت سعاد الشمري رئيسة جمعية أنصار المرأة والحقوقيه السعودية ان تأجيل حملة (سأقود سيارتي بنفسي) جاء بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم, مؤكدة الحرص على وحدة الوطن وأمنه وسلامته, مفيدة ان المطالبة بقيادة النساء للسيارة يعد توجه إجتماعي خالص استنادا على توجيهات مسبقة أكدت ان حق القيادة للنساء قرار مجتمعي يعود للإسرة. ونفت الشمري وجود توجه سياسي في هذا الامر كما يدعي المعارضين والذين أستغلوا الاصوات المطالبة لقمعها وسعوا لخلط الحقوق والحاجات الإجتماعية بالفتن الطائفية والتشكيك في إلانتماء والحب للملك وللإسرة الحاكمة. واعربت الشمري عن املها بالسماح للمرأة بقيادتها مركبتها من اجل قضاء حوائجها بنفسها بعيدا عن الحاجة للسائق الاجنبي, مطالبة بضوابط وقواعد تنظيمية صارمه للمرور تسهل الحق الإجتماعي والشرعي والقانوني في القيادة وتقضي علي أي اجتهادات فرديه قد تسيء للبلاد.