يتفقد الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض , رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، غداً مشروع تطوير طريق الملك عبد الله في مدينة الرياض، ويدشن الحركة المرورية في بعض أجزائه بعد إكمال الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لأعمال التطوير في الجزء الأوسط من الطريق (من غرب تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، حتى شرق تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز). وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن مشروع التطوير يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للطريق، وتأهيل محيطه بجعله بيئة عمرانية واقتصادية وإنسانية مميزة، تتلاءم مع دور الطريق كعصب نشاط رئيسي, إلى جانب مراعاة تهيئة الطريق لاستيعاب خط القطار الكهربائي والمحطات الخاصة به مستقبلا، واستيعاب أنظمة الإدارة المرورية التقنية المتقدمة. ونوه إلى أن مشروع تطوير طريق الملك عبد الله، يندرج ضمن " الخطة الشاملة لتطوير نظام النقل في المدينة "، التي وضعتها الهيئة بهدف توفير سبل التنقل الآمن واليسير من خلال تطوير نظام نقل مستدام، يفي بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة، ويسهم في توجيه التطوير الحضري حتى عام 1450ه بمشيئة الله. يشار إلى أن طريق الملك عبد الله، يعد من أهم الطرق في العاصمة، وأحد أعصاب الأنشطة الرئيسية فيها، وقد انطلقت أعمال تطويره في شهر مايو 2008م، وجرى تطوير الطريق وفق "مفهوم التطوير الشامل"، الذي ينظر إلى الطريق ليس على اعتباره طريقاً ناقلاً للحركة فقط، بل يراعي الجوانب الحضرية والإنسانية والبيئية في الطريق، وتكامله مع المنطقة المحيطة به، والتطورات المستقبلية المتوقعة. كما يتضمن أحدث التقنيات في مجال الإدارة المرورية وأنظمة السلامة. ويغطي مشروع التطوير في جزئه الأوسط، مسافة تمتد ل 5.3 كيلومتر، وتضمن إنشاء ثلاثة مسارات للطريق الرئيسي، وعدة مسارات لطرق الخدمة في كل اتجاه، مع زيادة عددها عند التقاطعات والمداخل والمخارج من وإلى الطريق الرئيسي، إلى جانب مسار بعرض 15 متر وسط الطريق الرئيسي لاستيعاب خط القطار الكهربائي، وإنشاء أربعة أنفاق بأحجام مختلفة.