في تصرف ينم عن تحجر قلبه ,رفض والد الطفلة مريم ( 6 أعوام) استلامها من مستشفى الصحة النفسية في نجران بعد أن قرر الفريق المعالج تماثلها للشفاء وسمح بمغادرتها نهائيا للمستشفى على أن تكمل برنامجها العلاجي عن طريق العيادة الخارجية في المستشفى. وبرر والد الطفلة موقفه في رفض استلام ابنته من المستشفى بعدم وجود منزل يؤويها وقال: إن المنزل الذي يسكنه بلا أبواب ويخشى خروجها وحدوث مضاعفات في حالتها، كما يخشى أن يرفض المستشفى قبولها بحجة عدم توفر ما يثبت هويتها خاصة أن معاملته لدى وكالة الأحوال المدنية في الرياض منذ تاريخ 12/8/1429ه ويأمل أن تنهي الأحوال معاناته مع الهوية. وقال والد الطفلة مريم بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من الصحة النفسية في نجران يطالبونه بالحضور لاستلام ابنته التي تقرر خروجها وأفادهم بأنه لن يستلمها مطالبا ببقائها في المستشفى، وأضاف: أنهم هددوه بأنه في حالة عدم حضوره فإنه سيتم إبلاغ شرطة منطقة نجران لإرغامه على استلامها بالقوة الجبرية مؤكدا أنه في حالة إرغامه على استلام ابنته الصغيرة التي لا زالت تعاني، وحسب قوله من فرط الحركة فإنه سيعود إلى تكبيلها بالسلاسل الحديدية من جديد لأنها لا تستطيع الاعتماد على نفسها وتحتاج من يساعدها في الأكل ولا تقدر أن تعيش بدون مساعدة الآخرين.